الأمن المائى والمناخى في فلسطين في ضوء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دكتوراه العلوم السياسية– جامعة القاهرة– قسم السياسة. // أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وخبير سياسات الدولية، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية

10.21608/jpsa.2025.460049

المستخلص

   تهدف الدراسة إلى رصد وتحليل محفزات الصراع والتعاون في مجال الأمن المائي، وتسليط الضوء على واقع الأمن المائي الفلسطيني، وتداعيات التغيرات المناخية على فلسطين، في ضوء الصراع الفلسطيني –الإسرائيلي، ورصد تأثير الأزمات الداخلية الناجمة عن سيطرة إسرائيل على المياه الفلسطينية.
 وكان من أهم تساؤلات الدراسة: ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه الأمن المائي في فلسطين؟ وكيف يؤثر تغير المناخ على توافر المياه وأمنها في فلسطين في ضوء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي؟
 وقد وظَّفت الدراسة المنهج التحليلي، بالإضافة إلى استخدام منهج دراسة الحالة بالتطبيق على الحالة الفلسطينية والأمن المائي لها، كما اعتمدت الدراسة على مقياس للأمن المائي أعده "سالمان طايع" يقوم على خمسة مؤشرات.
 وأظهرت نتائج الدراسة أنَّ وجود ضغط متزايد من ندرة المياه وارتفاع النمو السكاني، وتحدي التوترات المائية السياسية من الحوار الَّبنَاء بين الدول المشاركة في المياه، مما يعيق التوافق على أجندة مشتركة للأمن المائي ترضي جميع الأطراف، ويلزم تعزيز الدبلوماسية المائية؛ من أجل تسهيل أفضل لإدارة المياه وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين والتعاون في تقييم كيفية ظهور مختلف التحديات المحلية والدولية المتعلقة بالمياه، وبيان كيف يؤثر تغير المناخ والنزاعات على حقوق المياه للأفراد والدول والأقاليم، ومن ثم يعزز رأب الصراع على المياه بين فلسطين وإسرائيل؛ التوصل إلى اتفاقيات عادلة لتوزيع وإدارة المياه تتماشى مع سيناريوهات أزمة المياه والمناخ المعاصرة، لا سيما أن نقص الوصول إلى مياه الشرب النظيفة يؤثر على الملايين الذين يعيشون في فلسطين.

الكلمات الرئيسية