تحليل اداء الصادرات المصرية لدول الكوميسا (1997-2021): الفرص والتحديات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس اقتصاد - جامعة الاهرام الكندية

المستخلص

تعد زيادة الصادرات أحد أهم أهداف السياسة الاقتصادية في الوقت الراهن، لدورها الهام في تمويل عملية التنمية وزيادة معدلات الإنتاج، والتشغيل، والنمو، بالإضافة إلى توفير النقد الأجنبي، وتحسين وضع ميزان المدفوعات. لذلك تهدف هذه الدراسة إلى تحليل دور تكتل الكوميسا فى زيادة الصادرات المصرية، والتعرف على الآثار المترتبة على التجارة بين مصر ودول الكوميسا.
ولقد أظهرت الدراسة ان هناك ضعف فى حجم التبادل التجارى بين مصر ودول الكوميسا بالنسبة إلى حجم تجارة مصر الخارجية، وهناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين إجمالى الصادرات المصرية وتكوين رأس المال إيجابيه على الصادرات المصرية للعالم حيث يفسر ١١٪ من التغيرات في الصادرات، كما يفسر نمو الناتج المحلي ٩٪ من التغيرات في الصادرات المصرية، أما صادرات مصر إلي الكوميسا فهي تفسر ٧٢٪ من التغيرات في الصادرات، كما يفسر سعر الصرف -٤٪ من التغيرات في الصادرات المصرية.
كما ان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين واردات مصر من دول الكوميسا وسعر الصرف والناتج المحلي الاجمالى وتكوين راس المال على اجمالى الواردات المصرية، وتفسر هذه المتغيرات ٩٦٪ من التغير في الواردات المصرية، أما عن الأثر الفردي لكل متغير فيفسر تكوين رأس المال ٦١٪ من التغير في الواردات المصرية، كما يفسر سعر الصرف ٦٪ من ذلك التغير، أيضاً يفسر الناتج المحلي ٣٦٪ من التغير في الواردات، أما واردات مصر من الكوميسا فهي تفسر ٣١٪ من التغير في الواردات المصرية.
وخلصت الدراسة إلى العديد من التوصيات أهمها وضع استراتيجية طويلة الأجل للإهتمام بجودة المنتج المصرى وزيادة تواجده للمنافسة فى الأسواق العالمية، تعزيز التجارة البنية بين الدول الأعضاء من خلال خلق فرص للتجارة ليس فقط فى السلع التقليدية وأنما فى سلع ذات قيم مضافة أكبر تسهم فى تحسين وتطوير الهياكل الأقتصادية للدول الأعضاء، والاستفادة من الجاليات العربية الإفريقية المقيمة في إفريقيا إلى جانب تفعيل دور المنظمات المهنية والشعبية غير الرسمية لتعزيز العلاقات وتنمية الروابط المشتركة بين العرب والأفارقة.

الكلمات الرئيسية