تعزيز العمل عن بعد للرشاقة التنظيمية من خلال القوة العاملة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الإدارة العامة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة

المستخلص

مع تفشي جائحة كوفيد-19، لجأت العديد من المنظمات العامة إلى العمل عن بعد دون تخطيط مسبق، مما جعلها تواجه تحديات مختلفة. وكانت أكثر المنظمات قدرة على استشعار التحديات، والاستجابة لها، والتعلم منها، أكثرها رشاقة. وبما أن المنظمات العامة معروفة بروتينها البطيء، يسعى هذا البحث إلى التحقق من مدى تعزيز العمل عن بعد لرشاقة المنظمات العامة.
من أجل هذا تم اعتماد تحليل كمي للبحث وتم توزيع استبيان على عدد = 168 موظفًا يعملون في منظمات عامة مختلفة وتم تحليله إحصائيًا باستخدام برنامج SPSS للتحقق من المصداقية، والانحدار المحتمل، والوساطة. وخلص البحث إلى أن العمل عن بعد له تأثير مباشر على الرشاقة التنظيمية. فبإمكان المنظمات العامة أن تصبح رشيقة إذا كانت ظروف العمل عن بعد توفر العوامل التمكينية اللازمة لاستشعار التحديات، والاستجابة لها، والتعلم منها. إلا أن عوامل تمكينية مثل القيادة، والثقافة التنظيمية، وتكنولوجيا المعلومات لم يكن لها تأثرا على الرشاقة التنظيمية أثناء العمل عن بعد. بينما كانت القوة العاملة هي العامل الوحيد الذي توسط جزئيا هذه العلاقة.

الكلمات الرئيسية