أمن الطاقة من المدارس الوضعية إلى الاتجاهات النقدية: دراسة نظرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس العلوم السياسية، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة

المستخلص

لقد هيمنت المدرستان/المنظوران الواقعي والليبرالي على دراسات أمن الطاقة طيلة عقود ممتدة، وإن دفعت الأولى بحتمية الصراع على مصادر الطاقة، أكدت الثانية أن أمن الطاقة لا يتحقق إلا من خلال التعاون الدولي. بيد أن التطورات المتلاحقة التي شهدها النظام الدولي لا سيما منذ عقد التسعينات أفسحت المجال للاتجاهات النقدية ممثلة في البنائية ومدرسة كوبنهاجن والمدرسة الإنجليزية لتقديم اسهاماتها النظرية التي تأخذ في اعتبارها دور صانع القرار وتأثير العوامل المعرفية غير المادية وكذا الفاعلين من غير الدول. وقد انعكس ذلك على كيفية تحقيق أمن الطاقة من خلال ثلاث اقترابات هي: الجغرافيا السياسية، وحوكمة الطاقة العالمية، والمرونة. وقد أضحت الاتجاهات النقدية هي الأقدر على تفسير أمن الطاقة على الرغم من حداثة اهتمامها به لقدرتها على تجاوز ثنائية الصراع/التعاون، وتفسير المخاوف الأمنية لمصدري الطاقة ومستورديها على حد سواء.

الكلمات الرئيسية