تحليل مضمون خطابات الرئيس السيسى حول قضية سد النهضة الإثيوبى فى الفترة (2015-2023)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بالجامعة العربية المفتوحة

المستخلص

     تبذل مصر مساعى حثيثة فى أن تكون المياه سبباً للتنمية والتعاون وليست سبباً للصراع أوالمشاكل فيما بينها وبين دول حوض النيل عامة وبين دولة إثيوبيا خاصة ، ومياه النيل بانسبة لمصر والمصريين قضية وجود والتعدى والتقليل من حصتها يمثل مسألة حياة أو موت. وسعت هذه الدراسة لبيان تمسك مصر بحصتها كاملة فى مياه نهر النيل وبموقفها تجاه الحل السياسي لأزمة سد النهضة من خلال الأطر الشرعية والقانونية. وتعتمد الدراسة على عرض قضية سد النهضة الإثيوبى، كونه موضوع بحثى قائم وحديث يحظي باهتمام الباحثين الأكادميين، ومشكلة مياه النيل بالنسبة لمصر والتى لا يمكن فصلها عن امنها القومى. كما يعد مشروع سد النهضة قضية من أهم القضايا الرئيسية على طاولة السياسة الخارجية للدولة المصرية وإن لم يكن اهمها على الاطلاق نظراً لإرتباطها الوثيق بشريان المياه الوحيد فى مصر والذى تقوم به حياة المصريين.
‏وأستعان الباحث بمنهج التحليل السياسى لتحليل أزمة سد النهضة سياسياً من خلال تحليل محتوى خطابات القيادة السياسية المصرية حول الأزمة مبيناً الإتجاهات والإستراتيجيات التى إنتهجها الجانب المصرى لإدارة الأزمة ودراسة تطورها. وأستعان الباحث بأداة معطيات الواقع فى تحليل أزمة سد النهضة من خلال التصريحات الرسمية للرئيس السيسى من خلال تحليل الأفكار الكامنة والعلاقات الضمنية التي تعكسها الخطابات. وأنطوت تصريحات السيسى على أن الدولة المصرية مستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات واردة الحدوث والتعامل مع أى طارئ وعدم السماح بحدوث أزمة مياه تخص المواطن المصرى مع الحفاظ على حصة مياه النيل وإنتزاعها كاملة.
 

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات