أَثَرُ تَغَيُّراتِ سِعْرِ الفَائِدَةِ عَلَى مُعَدَّلِ الادِّخَارِ فِي مَجمُوعَةِ دُوَلِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ وَشَمَالِ إِفْرِيقيَا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أُسْتَاذُ الاقْتِصَاد المُساعِدُ بِمَعهَدِ أكتوبرَ العَالِي لِلاقْتِصَادِ

المستخلص

اِسْتَهدفَت الدِّراسةُ تَحليلَ وَقِياسَ أَثَرِ تَغَيُّراتِ أَسْعَارِ الفَائِدَةِ عَلَى مُعَدَّلِ الادِّخَارِ فِي عَينةٍ مِنْ مَجمُوعةِ دُوَلِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ وَشَمَالِ إِفْرِيقيَا، وَتمَّت الاستعانةُ بِبيانَاتِ السَّلَاسِلِ المَقْطَعِيَّةِ Panel Data Analysis عَلَى هذهِ العَينةِ خِلال الفترةِ (2000 - 2022) وَمِنْ ثمَّ، اختبارُ فرضيَّةٍ أساسيَّةٍ مُفادُها عدمُ فعاليَّةِ سِياسَةِ تَحرِير ِسِعْرِ الفَائِدَةِ عَلَى مُعَدَّلِ الادِّخَارِ فِي مَجمُوعةِ دُوَلِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ وَشَمَالِ إِفْرِيقيَا، وَتوصَّلَت الدِّرَاسَةُ إِلى أنَّ التَغَيُّراتِ الَّتِي تَحدثُ فِي مُعَدَّلِ الادِّخَارِ فِي مَجمُوعةِ دُوَلِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ وَشَمَالِ إِفْرِيقيَا لا تعودُ إِلى تَحرِيرِ أَسْعَار الفَائِدَة إِجمالًا لِكلِّ دُوَل العينة خِلال الفترةِ (2000 - 2022)، مَعَ وجودِ اختلافاتٍ فِيما بينَ بعضِ الدُّوَلِ، خاصَّةً مَا يتعلقُ بِقنواتِ الانتقالِ عَلَى مُعَدَّلِ الادِّخَارِ.
وَتوصَّلَت الدِّرَاسَةُ إِلى وجودِ عَلاقةٍ عَكسيَّةٍ بينَ سِعْرِ الفَائِدَةِ وَمُعَدَّلِ الادِّخَارِ كنِسبةٍ مِن النَّاتِجِ المَحَليِّ الإِجْمَالِيِّ، وَيمكنُ تفسيرُ ذَلِكَ بِأنَّ رَفعَ سِعْرِ الفَائِدَةِ يصاحبُهُ ارتفاعُ مَوجاتِ التَّضَخُّمِ وَارتفاعُ الأَسْعَارِ الأَمرُ الَّذِي يُقلصُ قدراتِ الأفرادِ الشِّرَائِيَّةَ وَالعكسُ صَحيحٌ. وَجاءَ مُعَدَّلُ التَّضَخُّمِ ضمنَ قنواتِ انتِقالِ الأَثَرِ الأَبرَزِ؛ نظرًا لِأسبابٍ تتعلقُ بِتفاوتِ النُّظُمِ المُعلَنةِ وَالمُطبَّقةِ لِلسيَاسَاتِ الاقْتِصَادِيَّةِ، خَاصَّةً فِيما يتعلقُ بِالنَّقْدِ الأَجْنبيِّ، وَمَدَى استقلاليَّةِ البَنكِ المَركَزيِّ فِي السيطرةِ عَلَى مُعَدَّلاتِ التَّضَخُّمِ.

الكلمات الرئيسية