الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين -إيران: آفاق التعاون والتحديات المستقبلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ العلوم السياسية المساعد، كلية الاقتصاد والادارة، جامعة 6 أكتوبر

المستخلص

على مدى العقد الماضي، توسعت العلاقات الصينية الإيرانية إلى ما يسمى اليوم بالشراكة الإستراتيجية الشاملة. فالصين هي أكبر شريك تجاري لإيران ومشتري رئيسي للنفط. وبالنسبة لبكين، تتمتع إيران بموقع استراتيجي لتأمين طرق التجارة، كما أن طهران أيضًا تعتبر شريكًا مهمًا في المنطقة. ويشترك كلا البلدين في الرأي القائل بأن النظام العالمي بقيادة الولايات المتحدة أمر غير مرغوب فيه. هذا، وتعتبر مشاريع تشييد البنية التحتية في الصين ذات أهمية كبيرة لإيران، وهذه الأخيرة لديها القدرة على أن تصبح فاعل استراتيجي في اطار مبادرة الحزام والطريق بالنسبة لبكين. وبالتالي، هناك فوائد ومنافع متكاملة ومتبادلة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين الجانبين. من هذا المنطلق، تهتم هذه الدراسة بفهم وتحليل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين، وتحاول رسم السيناريوهات المستقبلية لهذه الشراكة الاستراتيجية. ذلك من خلال تركيز الدراسة على استعراض الواقع العملي للعلاقات بين بكين وطهران من خلال تحليل المصالح المشتركة بين الجانبين، والتعرف على واقع التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية. بالإضافة إلى تحديات العمل المشترك الصيني الإيراني والسيناريوهات المستقبلية.
كلمات مفتاحية: الصين- إيران- الشراكة الاستراتيجية- التعاون- العقوبات.

الكلمات الرئيسية