قياس أثر فعالية بازل على مواجهة المخاطر المصرفية "دراسة تطبيقية على البنك الأهلي المصري وبنك مصر"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الاقتصاد – معهد اكتوبر العالي للهندسة والتكنولوجيا

المستخلص

تهدف الدراسة الى قياس فعالية بازل على مواجهة المخاطر المصرفية، والبحث عن آليات مواجهة المخاطر، وإيجاد افكار مشتركة بين البنوك المركزية في دول العالم المختلفة تقوم على التنسيق بين تلك السلطات الرقابية للتقليل من المخاطر التي تتعرض لها البنوك، ونتيجة لذلك تأسست لجنة بازل للرقابة المصرفية في نهاية عام 1974، تحت إشراف بنك التسويات الدولية في مدينة بازل بسويسرا، بهدف تحقيق فكر مشترك بين البنوك المركزية في دول العالم، ويعتمد هذا التعاون على تنسيق فعّال بين السلطات الرقابية للحد من المخاطر التي تتعرض لها البنوك، وتم تشكيل اللجنة في ظل تفاقم أزمة المديونية الخارجية للدول وتعثر البنوك العالمية، وفي ظل هذا السياق، أقرت لجنة بازل في عام 1988 معيارًا موحدًا لكفاية رأس المال، والذي أصبح ملزمًا لجميع البنوك المشاركة في الأنشطة المصرفية حيث يُعتبر هذا المعيار معيارًا دوليًا يُظهر مكانة المركز المالي للبنك، ويُعزز ثقة المودعين فيه وتحقيق التوازن في النظام المصرفي العالمي وتعزيز الاستقرار المالي من خلال آليات رقابية مشتركة ومعايير موحدة لكفاية رأس المال.
 كما يرى الباحث أن اتفاقات بازل تتطور وتتغير نظراً لطبيعتها الديناميكية لمواكبة تحديات السوق المصرفية العالمية، ويتمثل ذلك في انطلاق بازلIII عالمياً، وتجدر الإشارة إلى قيام البنك المركزي المصري بوضع تطبيقات بازلIII في الاعتبار خلال الإعداد لتطبيقات بازلII لسهولة تطبيقها بالقطاع المصرفي المصري في المستقبل.
 أظهرت نتائج الدراسة ان مقررات لجنة بازلi هدفت الى توفير مناخ مناسب للأئتمان وضمان تفعيل دور الرقابة على المخاطر، كما يؤدي تطبيق مقررات بازل الى زيادة تماسك الجهاز المصرفي.
 وبناءَ على النتائج التي توصلت اليها، أوضحت الدراسة اجراء تقييم دوري للأجراءات التنظيمية، واصدار تقارير منتظمة حول الأستقرار المالي في مصر ضمن المعايير الدولية.

الكلمات الرئيسية