تأثير وباء کوفيد-19 على نجاح وإستقرار المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى جمهورية مصر العربية (دراسة ميدانية )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة أکتوبر للعلوم الحدیثة والآداب MSA / المعهد العالى للدراسات المتطورة

المستخلص

مستخلص
   أعلنتمنظمةالصحةالعالمیةفى30ینایرعام2020أنفیروسکوفيد-19یعدوباءًصحیاًفتاکاًسیقضىعلى الآلافمنالبشرإذالمتتخذضدهالتدابیرالصحیةوالإجتماعیةاللازمة،وسیؤدىإلىکوارثإقتصادیةوخیمةینجم عنھاإنھیارالآلافمنالمؤسساتالتجاریةوالصناعیةحولالعالم،ولقدإتخذتالحکوماتفىجمیعأنحاءالعالم تدابیرصحیةومالیةداعمةلمنعحدوثإنھیارإقتصادىدولىکارثىیؤثرتأثیراًبالغاًعلىحیاةالبشروعلى إستمراریةالمشروعاتالتجاریةوالصناعیةفىالعملخاصةالمتوسطةوالصغیرةالحجم،فھيتعدإحدىالرکائز الأساسیةلتحقیقالتنمیةالاقتصادیةوتنشیطعملیاتالابتکاروإحداثطفراتتکنولوجیةفيمختلفالأنشطة، بالإضافةإليمرونتھامعالتقلباتالإقتصادیةالمستمرة،والتيتسمحلھابالتکیفمعالمتغیراتالمختلفة. وتتناول ھذهالدراسةوضعمصرالاقتصادىقبلوبعدوباءکوفيد-19،حالةالمشروعاتالصغیرةوالمتوسطةفى جمھوریةمصرالعربیةبعدإنتشارالوباء،دراسةإستطلاعیةونتائجھاعنتأثیرالجائحةعلىالمشروعاتالصغیرة والمتوسطةفىجمھوریةمصرالعربیةوالخططالمستقبلیةلمواجھةکوفيد-19،دراسةمیدانیةتتناولعینةمن المشروعاتالصغیرةوالمتوسطةفىجمھوریةمصرالعربیة،وأخیراًتحلیلنتائجالدراسةالمیدانیةوعلاقتھا بأھدافوفروضالدراسة،ثمالتوصیاتوالملاحق.
 
 

نقاط رئيسية

مستخلص

   أعلنتمنظمةالصحةالعالمیةفى30ینایرعام2020أنفیروسکوفيد-19یعدوباءًصحیاًفتاکاًسیقضىعلى الآلافمنالبشرإذالمتتخذضدهالتدابیرالصحیةوالإجتماعیةاللازمة،وسیؤدىإلىکوارثإقتصادیةوخیمةینجم عنھاإنھیارالآلافمنالمؤسساتالتجاریةوالصناعیةحولالعالم،ولقدإتخذتالحکوماتفىجمیعأنحاءالعالم تدابیرصحیةومالیةداعمةلمنعحدوثإنھیارإقتصادىدولىکارثىیؤثرتأثیراًبالغاًعلىحیاةالبشروعلى إستمراریةالمشروعاتالتجاریةوالصناعیةفىالعملخاصةالمتوسطةوالصغیرةالحجم،فھيتعدإحدىالرکائز الأساسیةلتحقیقالتنمیةالاقتصادیةوتنشیطعملیاتالابتکاروإحداثطفراتتکنولوجیةفيمختلفالأنشطة، بالإضافةإليمرونتھامعالتقلباتالإقتصادیةالمستمرة،والتيتسمحلھابالتکیفمعالمتغیراتالمختلفة. وتتناول ھذهالدراسةوضعمصرالاقتصادىقبلوبعدوباءکوفيد-19،حالةالمشروعاتالصغیرةوالمتوسطةفى جمھوریةمصرالعربیةبعدإنتشارالوباء،دراسةإستطلاعیةونتائجھاعنتأثیرالجائحةعلىالمشروعاتالصغیرة والمتوسطةفىجمھوریةمصرالعربیةوالخططالمستقبلیةلمواجھةکوفيد-19،دراسةمیدانیةتتناولعینةمن المشروعاتالصغیرةوالمتوسطةفىجمھوریةمصرالعربیة،وأخیراًتحلیلنتائجالدراسةالمیدانیةوعلاقتھا بأھدافوفروضالدراسة،ثمالتوصیاتوالملاحق.

الکلمات المفتاحية: منظمة الصحة العالمیة؛ کوفيد-19؛ التدابیر الصحیة والإجتماعیة؛ کوارث إقتصادیة؛ المشروعات الصغیرة والمتوسطة.

 

الكلمات الرئيسية


مقدمة:

لاشک أن تفشى وباء کوفيد - 19یشکل تحدیاً للإقتصاد العالمى والإقتصادیات المحلیة، ولقد أعلنت منظمة الصحة العالمیة فى 30 ینایر عام 2020 أن ھذا الفیروس یعد وباءً صحیاً فتاکاً سیقضى على الآلاف من البشر إذا لم تتخذ ضده التدابیر الصحیة والإجتماعیة اللازمة، ولقد إتخذت الحکومات فى جمیع أنحاء العالم تدابیر صحیة ومالیة داعمة لمنع حدوث إنھیار إقتصادى دولى کارثى یؤثر تأثیراً بالغاً على حیاة البشر.

   تعد المؤسسات الصغیرة والمتوسطة إحدى الرکائز الأساسیة لتحقیق التنمیة الاقتصادیة (لطرش، 2020 ، ص77) ویحظى ھذا القطاع بأھمیة بالغة في دوران عجلة التنمیة الإقتصادیة، الأمر الذي جعلھا تھیمن على النسیج المؤسساتي لکثیر من الدول، وذلک بعد إدراک أھمیة دورھا في تنشیط عملیات الابتکار وإحداث طفرات تکنولوجیة في مختلف الأنشطة، بالإضافة إلي مرونتھا مع التقلبات الاقتصادیة المستمرة، والتي تسمح لھا بالتکیف مع المتغیرات المختلفة  (بلعابد، 2016 ، ص 101)، الأمر الذي أدى إلى إھتمام کثیر من الدراسات بالبحث عن کیفیة  وضرورة تنمیته وتطویره (بلعابد، 2017، ص267).

أولا: الإطارالعامللدراسة:

تقسيمالدراسة:

  تبدأ الدراسة باستعراض المشکلة البحثیة ، أھمیة الدراسة وأھدافھا ، الفروض البحثیة، المفاھیم الرئیسیة للدراسة، منھجیة الدراسة، ونبذه عن الدراسات السابقة التى تناولت موضوعات مرتبطة بالوباء العالمى کوفید-19، تقدم الدراسة بعد ذلک إطاراً نظریاً یتناول: وضع مصر الاقتصادى قبل وبعد وباء کوفید -19، حالة المشروعات الصغیرة والمتوسطة فى جمھوریة مصر العربیة بعد إنتشار الوباء، دراسة استطلاعیة ونتائجھا علي تأثیر الجائحة على، المشروعات الصغیرة والمتوسطة فى جمھوریة مصر العربیة والخطط المستقبلیة لمواجھة أزمة کوفید-19 دراسة میدانیة تتناول عینة من المشروعات الصغیرة والمتوسطة فى جمھوریة مصر العربیة، وأخیراً تحلیل نتائج الدراسة المیدانیة وعلاقتھا بأھداف وفروض الدراسة ، ثم التوصیات والملاحق.

1-  المشکلة البحثیة

    إن تفشى وباء کوفید-19 بدأ من نھایات عام 2019 وبدایات عام 2020، وقد أثر سلباً على الإقتصاد العالمى والمحلى، وتشیر النتائج المحلیة إلى إنخفاض الناتج المحلى الإجمالى بنسبة تتراوح بین 0.7 – 0.8%  شهريا ويمکن أن تصل الخسارة التراکمیة فى الناتج المحلى الإجمالى إلى ما بین 2.1-4.8% إذا ما إستمرت الأزمة لمده تتراوح بين 3 – 6 شهور (Breisinger, C., et at, 2020)

وفضلا عن الخسائر التى یسببھا انخفاض العائد من قناة السویس- السیاحة وتحویلات المصریین فى الخارج ، فإن تأثیر الجائحة على المشروعات الصغیرة والمتوسطة التي تؤدى دوراً مھماً في اقتصادیات العدید من الدول - لاسیما الدول النامیة إذ تعد عصب التنمیة الإقتصادیة والمحرک الأساسي لھا - تأثیر کبیر جداً، حیث أدى تفشى الوباء إلى انخفاض عائداتھا وأرباحھا بسبب توقف الطلب علیھا سواء أکان محلیاً أم دولیاً، مما أدى إلى انخفاض استھلاک الأسر المعیشیة وانخفاض فرص العمل، ولقد أثار ذلک حماسة الباحثین من أجل دراسة ھذا الموضوع الحیوى دراسة نظریة ومیدانیة لعلھما یوفقان فى الوصول إلى حلول تخفف من حدة التأثير السلبى للوباء على الاقتصاد القومى. (حسان وآخرون، 2016، ص 38).

2-  أھمیة الدراسة

في دراسة رائدة (Goodell, 2020, P. 1) حول الأثر الاقتصادى للکوارث الطبیعیة والمحلیة، ذُ کر أن وباء کوفید-19 یلحق أضراراً اقتصادیة دولیة مدمرة وغیر مسبوقة، کما یشیر أن الوباء سیکون له تأثیرٌ واسع النطاق على المشروعات الصغیرة والمتوسطة، مما یستدعى سرعة الدراسة والتحلیل من قبل المؤسسات العلمیة البحثیة والجامعیة للوقوف على أھم الحلول والوسائل لمجابھة ھذه الکارثة العالمیة، ویمکن استخدام نتائج ھذه الدراسات ومنھا ھذه الدراسة المتواضعة کمنصة لاکتساب فھم عمیق لأثر الوباء علي اقتصادیات الدول بوجه عام، وعلي اقتصاد المشروعات الصغیرة والمتوسطة بوجه خاص، ومساعدة المنظمات على تعزیز الاستعداد التام فى مواجھة أى کارثة مستقبلیة.

3-  أھداف الدراسة

تسعى ھذه الدراسة إلى ما یلى:

أ-  التعرف على تأثیر وباء کوفید - 19 على المشروعات الصغیرة والمتوسطة فى جمھوریة مصر العربیة منذ ظھوره وحتى الآن.

ب- الوقوف على أھم الوسائل والاستراتیجیات المتبناه من قبل المشروعات الصغیرة والمتوسطة لمواجھة وباء. کوفید – 19.

ب-  التعرف على دور الحکومة المصریة فى مساندة المشروعات الصغیرة والمتوسطة لمواجھة الآثار السلبیة لوباء. کوفید – 19.

ث- التقدم بمقترحات وتوصیات قد تساعد أصحاب المشروعات الصغیرة والمتوسطة وکذلک متخذى القرار فى إیجاد الحلول والوسائل المناسبة لمواجھة وباء کوفید-19.

 4- فروض الدراسة

الفرض الأول

توجد علاقة إیجابیة ذات دلالة معنویة بین تبنى رواد الأعمال لإستراتیجیات مرنة مستندة إلى الإبتکار والتجدید وبین قدرتھم على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19.

الفرض الثانى

لا توجد فروق معنویة بین متوسط آراء فئات العینة حول أن الدعم الحکومى المادى أو الفنى للمشروعات الصغیرة والمتوسطة یساعدھا على مجابھة أزمة الوباء سریعاً.

الفرض الثالث

توجد علاقة إیجابیة ذات دلالة معنویة بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین قدرتھا على مواجھة وباء کوفید-19.

5-  المفاھیم الرئیسیة للدراسة:

أ- المشروعات الصغیرة والمتوسطة:

أکد الاتحاد الأوروبي على أنه لا یمکن إعطاء تعریف عام للمشروعات الصغیرة والمتوسطة، لأن المفھوم یختلف من دولة لأخرى، ولکن یمکن القول أنھا المشروعات التي یعمل بھا أقل من 500 عامل، ولا یتجاوز حجم الاستثمار فيها 75 وحدة نقدية (خليل، 2018، ص 15،16)

وقد عرفت لجنة الأمم المتحدة للتنمیة الصناعیة الشرکات الصغیرة والمتوسطة بأنھا الشرکات التي یعمل بھا أقل 90 عاملا في الدول النامية، وأقل من 500 عامل في الدول المتقدمة.

ویعرف البنک الدولي المشروعات الصغیرة على أنھا کل مؤسسة لا یزید العمالة فیھا عن 50 عاملا ، وإجمالي أصولھا ومبیعاتھا لا یزید عن 3 ملیون دولار، أما المؤسسات المتوسطة ھى التي لا یتجاوز عمالھا 300 عامل، ولا یتجاوز حجم أعمالھا 15 ملیون دولار (زعیش، وآخرون، 2019 ، ص 201).

أما فى جمھوریة مصر العربیة فقانون تنمیة المنشآت الصغیرة والمتوسطة رقم 141 لسنة 2004 وضع تعریفاً محدداً لتلک المنشآت: فالمنشآت الصغیرة ھى المنشآت الفردیة التى تمارس نشاطاً اقتصادیاً انتاجیاً أو خدمیاً أو تجاریاً، ولا یقل رأسمالھا المدفوع عن خمسین ألف جنیه ولا یتجاوز ملیون جنیه ولا یزید عدد العاملین فیھا على 50 عاملا، أما المنشآت المتوسطة فھى کل مشروع یبلغ حجم أعمالھ السنوي 50 ملیون جنیه ولا یجاوز 200  ملیون جنیه (قانون تنمیة المشروعات الصغیرة، 2004،  ص 9).

ب-  تعریف الجائحة:

تعریف منظمة الصحة العالمیة WHO: "الجائحة ھي الانتشار العالمي لمرض جدید في جمیع أنحاء العالم، ومعظم الناس لیس لدیھم مناعة منه".

تعریف مرکز الوقایة ومکافحة الأمراض بالولایات المتحدة USD CDC: "یشیر إلى انتشار الوباء في عدة دول أو قارات، وعادة ما تؤثر على عدد کبیر من الناس"

(London Business School, 2020, p. 15)

ت-تعریف فیروس کوفید -19 (کورونا المستجد):

إن فیروس کورونا المستجد (کوفید -19 ھو أحدث الفیروسات التاجیة المکتشفة، والذي یسبب مرضاً معدیاً، ھذا الفیروس والمرض الذي یسببه لم یکونا معروفین من قبل، وقد بدأ تفشي المرض في جمیع أنحاء العالم ابتداء من منطقة "ووھان" بمحافظة "ھوبي" في الصین في الأول من دیسمبر  2019 (ھیئة الصحة بدبي، 2020).

في تعریف آخر:

فیروسات کورونا ھي فصیلة فیروسات واسعة الانتشار یعرف أنھا تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد حدة کمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)  ومتلازمة الالتھاب الرئوي الحاد (السارس)، فيروس کورونا المستجد کوفيد-19 ھو سلالة جدیدة من الفیروس لم یسبق اکتشافھا لدى البشر (منظمة الصحة العالمیة ،2015)

6-  حدود الدراسة :

الحد الزمانى: یختص بدراسة الظاھرة محل الدراسة خلال ستة أشھر وھى المدة الزمنیة منذ فترة توغل الجائحة في المجتمع المصري وصدور قوانین الإغلاق والمقصود بھا بدایة شھر مارس 2020، حتي بدایة تخفیف الإجراءات الاحترازیة في نھایة شھر أغسطس 2020.

الحد المکانى : بالنسبة لمجتمع الدراسة ستقتصر الدراسة على عینة عشوائیة ممثلة لأصحاب المشروعات الصغیرة والمتوسطة الممولة من جھاز تنمیة المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناھیة الصغر ضمن نطاق مکتب الجیزة الإقلیمى الذى تغطى خدماته المالیة وغیر المالیة مجموعة من الأحیاء وھى: البدرشین – العیاط – أطفیح – إمبابة –الھرم – فیصل – الدقى – منتصف الجیزة – البدرشین – أبوالنمرس ، وقد تم إختیار مکتب الجیزة الإقلیمى؛ لأنه من أکبر المکاتب الممولة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة على مستوى الجمھوریة، وبسبب تغطیته لمجموعة من الأحیاء التى تتنوع بین المستوى الحضرى والمستوى الریفى ، الأمر الذى یعکس تنوع تلک المشروعات وتنوع فکر أصحابھا.

7-  منھجیة الدراسة:

أ-  الدراسة الاستطلاعیة:

تعتبر الدراسة الاستطلاعیة نوعاً من البحوث الاستکشافیة التى ینظر إلیھا عادة على أنھا الخطوة الأولي اللازمة لزیادة المعرفة بمشکلة البحث وأبعادھا، ولمساعدة الباحثین فى بناء الفروض الخاصة بالبحث، والتى بدورھا تستخدم في تصميم البحث الوصفي ( Hair Jr, J. F. et.al, 2015, pp. 331)

ت-  الدراسة المیدانیة:

استخدم الباحثان المنھج الوصفى التحلیلى الذى یعد أحد أبرز المناھج المستخدمة فى الدراسات والأبحاث العلمیة من خلال استقراء مجموعة من المراجع العربیة والأجنبیة عن موضوع الدراسي، وھذا المنھج معني بدراسة الظواھر الوصفیة ھادفاً إلى التعرف على الخصائص المتعلقة بھا، إذن نستطیع القول إن المنھج الوصفى ھو وسیلة لدراسة الظواھر أو المشکلات من خلال الوصف بأسلوب علمى ثم الوصول إلى تفسیرات منطقیة لھا دلائل وبراھین تمنح الباحثین القدره على وضع أطر محددة للمشکلة.

 

ث-  مجتمع وعینة الدراسة:

یتکون مجتمع الدراسة من:

أصحاب المشروعات الصغیرة والمتوسطة الممولة من جھاز تنمیة المشروعات المتوسطة والصغیرة وتتنوع تلک المشروعات بین المشروعات الخدمیة والتجاریة والصناعیة، ضمن نطاق مکتب الجیزة الإقلیمى.

تتکون العینة المختارة من :

بلغ حجم عینة الدراسة 384 مشارکاً وھم مدیرون وموظفون وملاک لمشروعات صغیرة أو متوسطة ، وقد تم مراعاة أن تکون تلک العینة ممثلة للمجتمع الأصلي .

وسائل جمع البیانات للدراسة المیدانیة:

اعتمد الباحثان في جمع البیانات الأولیة للدراسة على قائمة الاستقصاء باستخدام مقیاس "لیکرت" الخماسي وذلک لقیاس المتغیرات المختلفة للدراسة، کما استخدما الدراسة الوصفیة (التوزیع التکراري- المتوسط الحسابي- الانحراف المعیاري-الأھمیة النسبیة)، وإختبار کما تم استخدام معامل ارتباط بیرسون والانحدار البسیط لتحلیل العلاقة بین المتغیرات المستقلة والمتغیرات التابعة فى فروض الدراسة السابق ذکرھا، وذلک بواسطة برنامج التحلیل الإحصائي 20 (SPDD) لإختبار تساؤلات الدراسة السابق تحدیدھا.

7-  الدراسات السابقة

أکدRasli, A. et al., (2013)  أن ریادة الأعمال ھى قاطرة التنمیة الإقتصادیة للدول، وھى الأساس فى توفیر فرص العمل لتحقیق الرفاھیة للشعوب، وتختلف العلاقة بین إقامة المشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین تحقیق التنمیة الإقتصادیة من دولة إلى أخرى ووفقا لأحجام الأسواق وقد أوضح Fatoki (2014) ، في مقاله البحثي أن إقامة المشروعات الصغیرة والمتوسطة تساھم فى تحقیق الاستقرار السیاسى فى الدول، فالاقتصاد والسیاسة ھما وجھان لعملة واحدة.

وقد خلصت تلک الدراسة إلى أن التنمیة الاقتصادیة تحقق بدورھا استقراراً سیاسیاً، وتؤمن احتیاجات المجتمع من الخدمات والمنتجات وتوفر فرص العمل لأفراد المجتمع، کإحدى قاطرات التنمیة الاقتصادیة والرفاھیة المجتمعیة.

أکد Bewiainfwe, wr L (2020) في دراسته بأن القیود المفروضة على السفر الدولى والإغلاق الکلى أو الجزئى للمؤسسات التجاریة والصناعیة فى معظم بلدان العالم بسبب الوباء إلى کارثة اقتصادیة دولیة.

ووفقا لما صدر عن Jehad El Sayed, (2020) فإنه سیکون من الصعب على رواد الأعمال جذب العملاء في فترة انتشار الوباء، وأن الشرکات الناشئة ستعانى أکثر من غیرھا فى محاولتھا للبقاء.

ویشیر الباحثان فى دراسة Ketchen Jr, D., J., & Craighead, C. W., (2020) إلى أھمیة العلاقة بین إدارة المشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین إدارة سلاسل التورید المتعددة، ویؤکد الباحثان أن الإھتمام بالتعامل مع موردین مختلفین یقلل من خطر نفاذ السلع عند رواد الأعمال ، وبھذا الأمر سیقى المشروعات الصغیرة والمتوسطة خطر الإفلاس أو التوقف عن العمل خلال فترات الأزمات.

وفي دراسة Cowling, M., Brown, R., & Rocha, A. (2020)  رکز الباحثان على أھمیة توافر السیولة النقدیة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة خاصة وقت الأزمات کأزمة تفشى وباء کوفید-19، فإن الإغلاق الاقتصادى الذى إنتھجته حکومات العالم أثناء مواجھة وباء کوفید-19 قد أدى إلى إفلاس العدید من المشروعات الصغیرة حول العالم،

علي الرغم من تقدیم تلک الحکومات لحزم مالیة تعویضیة لتلک المشروعات.

يرى الباحثان (Li-Ying, J., & Nell, P. (2020) أنه على الرغم من قتامة الأوضاع بالنسبة لرواد الأعمال خاصة بسبب تفشى وباء کوفید-19، فلابد لأصحاب الأعمال الصغیرة أن ترى جانباً مشرقاً وسط ھذه الأزمة العالمیة على اعتبار أن الأزمة ھى أحد الدوافع الأساسیة للتجدید والابتکا.

أما ما کتب عن أھمیة التکنولوجیا الرقمیة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة، فإن الباحثین:

 Papadopoulos, T., Baltas, K. N., & Balta, M. E. (2020) أشاروا إلى أھمیة وضع المشروعات الصغیرة والمتوسطة لقواعد بیانات جدیده فى ظل تفشى وباء کورونا والقیام بتحلیل دقیق لتلک البیانات، ویؤکد الباحثان على أھمیة تنمیة تلک الشرکات صغیرة الحجم لاستراتیجیات الأزمات ووضع الخطط الاستراتیجیة لضمان استمرارھا فى الأسواق.

وفي دراسة (Fabeil, Noor Fzlinda et.al, (2020 أکدت بأن حوالى 75٪ من الشرکات التى لم تعد خطط مستقبلیة لإدارة الأزمات سیحکم علیھا بالفشل فى غضون ثلاث سنوات، وتشیر الدراسة لأھمیة التخطیط قبل حدوث الأزمة وخلالھا وکذلک بعد انتھائھا، مع وضع خطة للتعافى من الأزمة تتضمن استئناف العمل واستعادة العملیات التجاریة، کما یؤکد الباحثان أن على رواد الأعمال عدم الاعتماد فقط علي الدعم المادى التحفیزى الذى تقدمه الحکومة للحد من تأثیر الأزمة ، حیث إن نتائج ھذه المساعدات قصیرة المدى ولا تعد علاج اً للأزمة على المدى الطویل ولکنھا تعد مسکناً أو علاجاً قصیر المدى.

أما عن جمھوریة مصر العربیة، فالاھتمام المتزاید بریادة الأعمال جاء منذ أوائل التسعینیات من العام الماضى، فلقد قامت الحکومة بتأسیس الصندوق الاجتماعى للتنمیة عام 1991، حیث کان له دورٌ بارزٌ فیما یخص تعبئة الموارد الوطنیة والدولیة، کما حرص على العمل مع الھیئات الحکومیة والمنظمات غیر الحکومیة والقطاع الخاص لتوفیر

فرص العمل عن طریق توفیر التسھیلات المالیة والقروض المیسرة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة الحجم، فضلاً عن کل ما سبق ذکره ، ھناک اھتمام للدولة المصریة بتعزیز فکر ونشر ثقافة ریادة الأعمال بین الشباب فى المدارس والجامعات وإدراج ریادة الأعمال ضمن المناھج الدراسیة، وزیادة عدد حاضنات الأعمال في مصر فى الآونة الأخیرة على نحو غیر مسبوق ومنھا شرکة “Ideavelopers” و کایرو أنجل وأیضاً حاضنات القریة الذکیھ والھیئة العامة للاستثمار وشرکة “Innovatures المعنیة بخدمات التمویل والاستشارات التکنولوجیة   Oxford Business. (Group Report, 2016)

 أھم ما جاء فى الدراسات السابقة

  • ·   أدت القیود المفروضة على السفر الدولى والإغلاق الکلى أو الجزئى للمؤسسات التجاریة والصناعیة فى معظم بلدان العالم إلى الحد من التحویلات المالیة وإیقاف السیاحة مما أدى بدوره إلى کارثة اقتصادیة دولیة.
  • ·      أھمیة العلاقة بین إدارة المشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین إدارة سلاسل التورید المتعددة، حیث إن التعامل مع عدد موردین لذات السلعة والحفاظ علیھم یقلل من خطر نقص أو نفاذ السلع عند رواد الأعمال.
  • ·   الأزمة ھى أحد الدوافع الأساسیة للتجدید والابتکار ففى ظل أزمة تفشى فیروس کورونا، تتوقف نجاة تلک المشروعات على مدى قدرة أعمالھم على اغتنام فرص جدیدة فى الأسواق باستخدام حلول مبتکرة.
  • ·   أھمیة وضع المشروعات الصغیرة والمتوسطة لقواعد بیانات جدیدة والاعتماد علي الموظفین الملائمین والذین لدیھم القدره على استخدام التکنولوجیا الرقمیة لضمان التشغیل السلس لجمیع العملیات التجاریة.
  • ·      الاھتمام المتزاید من قبل الحکومة المصریة بالمشروعات الصغیرة والمتوسطة فى السنوات القلیلة الماضیة على وجه الخصوص لإدراکھا أنھا بالفعل قاطرة التنمیة وتعد العمود الفقرى للاقتصاد المحلى.

ویري الباحثان أن الاختلاف الأساسي لھذه الدراسة عن الدراسات السابقة، ھو سعیھا للکشف عن الأثر الفعلي لجائحة کوفید -19 علي قدرة المشروعات الصغیرة والمتوسطة في الاستمرار والنجاح في ظل الطبیعة الخاصة لتلک المشروعات، والکشف عن دور الدولة المصریة في مساندة تلک المشروعات.

ثانيا:الإطارالنظرىللدراسة:

1-  تأثیر وباء "کوفید -19" علي الاقتصاد العالمي:

حذرت الأمم المتحدة بأن الوباء سیدمر ما یعادل 195 ملیون وظیفة على مستوى العالم (DELPHINE, STRAUSS, 2020) وتشیر التقدیرات الأولیة لمنظمة العمل الدولیة إلى ارتفاع کبیر في معدلات البطالة وانخفاض في ساعات العمل والأجور في أعقاب الفیروس، وارتفاع في أعداد المتعطلین عالمیاً ما بین 5.3 ملیون إلى 24.7 ملیون عامل.

لقد تحولت الأزمة بالفعل إلي صدمة اقتصادیة لسوق العمل، مما أثر لیس فقط على العرض ولکن أیضاً على الطلب وما یمثله من الاستھلاک والاستثمار (International Labor Organization (ILO), 2020)   وتلک الصدمات للعرض والطلب أدت إلى انخفاض الإنتاج وخلق مشکلات فى الحصول على الإمدادات من المواد الخام (Richard Baldwin and Beatrice Weder di Mauro, 2020, pp. 167-169)

تفشي فیروس کورونا تسبب في خسائر فادحة في الإقتصاد العالمي الذى جعل العالم یتجه نحو منطقة الرکود العالمي، وقد توقعت وکالة فیتش للتصنیف الإئتماني إنخفاض النمو العالمي لعام 2020 إلى 1.3٪ فقط من 2.5٪ في ديسمبر 2019. (Fitch Ratings, 2020)

شکلرقم(1)إجماليالناتجالمحليالعالمي 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر:  Fitch Ratings, Global Economic Outlook, March 2020

لذلک یجمع معظم خبراء الاقتصاد علي أن الشرکات لدیھا حتمیة للعمل على الفور لحمایة الموظفین، والتعامل مع  تحدیات الأعمال والمخاطر، مع إتخاذ الإجراءات الوقائیة التي تحمي موظفیھا (Craven, et. al, 2020,p 8)

فاتجھت الشرکات إلي تنفیذ استراتیجیات مبتکرة للحفاظ علي حجم أعمالھا دون المخاطرة بالعاملین لدیھا، فعلي سبیل المثال وبعد تقاریر متفرقة عن إصاباتکوفيد-19 طلبت العدید من الشرکات الیابانیة الکبیرة من موظفیھا العمل  من خلال المنزل (Baldwin, et. al, 2020, p 13)

شکل (2) الرکود الاقتصادى جراء جائحة کوفید-19 ھو الأسرع مقارنة بالرکود الاقتصادى فى التسعینیات وبالأزمة المالیة العالمیة فى 2009

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر:  Consensus Forecasts of Global GDP, World Bank, June 2020

یوضح الشکل السابق شکل (2) خطورة الأوضاع الاقتصادیة العالمیة فى الوقت الراھن بسبب تفشى وباء کوفید-19  وأن المنحنى الاقتصادى لعام 2020 ینحدر بشده مما یھدد بإنکماش اقتصادى دولى یصل إلى 8% وھذه المؤشرات تلقى بالمسئولیة على عاتق صانعى السیاسات وقادة الدول لیتخذوا کافة الإجراءات اللازمة للتصدي لتلک الأزمة (البنک الدولي، 2020)

2-  وضع مصر الاقتصادى قبل وبعد وباء کوفید-19:

کان من المتوقع أن تتبوأ مصر مکانة مناسبة بین الاقتصادات الناشئة في السنوات الأخیرة، على الرغم من أن الإصلاحات المنشودة لم تستکمل بعد، وبدأ برنامج الإصلاح الذي بدأ في عام 2016  یؤتي ثماره وزاد النمو الاقتصادي أکثر من خمسة بالمائة خلال العامین الماضیین  (Breisinger & Others, 2020,p1) وتجدر الإشارة ھنا إلى، أنه قبل صدمة وباء کوفید -19، حقق الاقتصاد المصري نمواً قدره 4.5% خلال الفترة من الربع الأول 2018 إلى الربع الثالث2019 (المرکز المصري للدراسات الاقتصادیة، 2020، ص 3)، حیث سجل قطاع السیاحة أعلى إیراداته فى عامى 2018-2019 ، کما ازدھر مناخ الأعمال، حیث کان متوقعاً أن یؤدى إلى نمو قوى للاقتصاد والقطاع الخاص فى عام 2020 وما بعده، ولکن وللأسف وبسبب ظھور جائحة کوفید-19، فإن الخسائر المقدرة فى الناتج المحلى الإجمالى تبلغ 0.8٪ شھریا وذلک بسبب انخفاض الإنفاق السیاحى الذى بدوره یؤثر على الفنادق والمطاعم وشرکات سیارات الأجرة وتجھیزات الأغذیة والزراعة وخلافه، علاوة على ذلک، فإن إنخفاض إیرادات قناة السویس تؤثر حتماً على میزانیة الحکومة کما أن انخفاض الدخل من تحویلات المصریین المالیة المقیمین فى الخارج سیؤثر على استھلاک الأسر من السلع مما من شأنه أن یؤثر سلباً على تجار التجزئة والوسطاء.

شکل رقم  (3) الخسائر المتوقعة في الناتج المحلي مقسم لقطاعات مختلفة

 

 

 

 

 

 

 

المصدر:Breisinger, C., et al. (2020)

 

  والشکل الموضح أعلاه (شکل 3) یبین انخفاض اً کبیر اً فى قطاع السیاحة، إیرادات قناة السویس، والتحویلات المالیة للمصریین العاملین بالخارج جراء تفشى وباء "کوفید-19 کذلک انخفاض الناتج المحلى القومى المصرى الذي یقدر بنسبة تتراوح بین 0.7٪ و 0.8٪ مما یعنى انخفاضاً یقدر بین 36 و 41 ملیار جنیه شھریاً فى حالة استمرار الأزمة لمدة من 3 إلى 6 أشھر.

وقدرت الغرفة الأمریکیة فى جمھوریة مصر العربیة  (2020) الخسائر الاقتصادیة الناجمة عن انخفاض الإیرادات الصادرة من التحویلات المالیة للمصریین العاملین فى الخارج بحوالى 27 ملیار دولار أمریکى سنویاً، وھو ما یمثل 30٪ من عائدات النقد الأجنبى، یقوم بتحویلھا 5 ملایین مصرى عامل وذلک عن عام 2019

(American Chamber of Commerce, 2020, p.3)

  کما قام المرکز المصرى للدراسات الاقتصادیة (ECES)  بتقییم التأثیر المحتمل لکوفید-19على تحویلات المصریین العاملین بالخارج وفقا لثلاثة سیناریوھات، وذلک على النحو التالى: أفضل سیناریو- سیناریو معتدل – أسوأ سيناريو أما عن أفضل سیناریو متوقع عن السنة المالیة 2019/2020 فهو انخفاض بنسبة 10% (أي ما يعادل 2.6 مليار دولار أمريکي) وعن السنة المالية 2020/2021 فهو انخفاض 8% (أي ما يعادل 1.8 مليار دولار أمريکي)، والسيناريو المعتدل للسنة المالية 2019/2020 فهو انخفاض بنسبة 12.5% (أي ما يعادل 3.2 مليار دولار أمريکي)، وللسنة المالية 2020/2021 فهو انخفاض بنسبة 13.5% (أي ما يعادل 3  مليار أمريکي)، أما أسوأ سيناريو فيتوقع انخفاض في تحويلات المصريين بالخارج في السنة المالية 2019/2020 بنسبة 15% (أي ما يعادل 3.8 مليار دولار أمريکي)، وللسنة المالية 2020/2021 يتوقع انخفاض بنسبة +15% (أي ما يعادل +3.3 مليار دولار أمريکي)

(Egyptian Center for Economic Studies (ECES), 2020, pp. 7-9)

والجدیر بالذکر أن الشکل السابق قدم لنا لکل من إیرادات قناة السویس وتحویلات المصریین العاملین بالخارج توقعین للانخفاض المقدر حدوث أحد التوقعات تکون أقل تشاؤماً والثانى أکثر تشاؤماً، فنجد التوقع الأقل تشاؤماً بالنسبة لإیرادات قناة السویس فھو انخفاض 10٪ والأکثر تشاؤماً 15٪، والتوقع الأقل تشاؤما لانخفاض التحویلات المالیة للمصریین العاملین بالخارج فھو أیضا 10٪ والتوقع الأکثر تشاؤما ھو 15٪ ، أما بالنسبة لقطاع السیاحة فلم یقدم الشکل سوى توقع واحد کارثي وھو الانخفاض الحاد الذى یصل 100% .

-3 أھمیة المشروعات الصغیرة والمتوسطة:

أکد واضعو السیاسات على العلاقة القویة بین إقامة وتنظیم المشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین التنمیة الاقتصادیة، کما أثبتت تجارب العدید من الدول فى شرق آسیا وأوروبا وأمریکا أن المشروعات الصغیرة والمتوسطة ھى العمود الفقرى لاقتصادھا القومى، وأنھا قد لعبت دوراً کبیراً فى دعم التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة لدیھا خاصة منذ منتصف القرن العشرین، ولقد أصبح رواد الأعمال مؤخراً أحد القوى الرئیسیة وراء النمو الاقتصادى للبلدان وتحقیق الرخاء الاجتماعى للشعوب

(Rasli, A., Khan, et. al, 2013,p. 181)

تشیر المؤشرات الاقتصادیة في معظم دول العالم علي أن ھذا القطاع یعد قطاعاً مھماً فى تمحور وتکامل باقي القطاعات الھامة حوله، إذ تلعب المشروعات الصغیرة والمتوسطة الدور الکبیر في خلق فرص عمل ومکافحة البطالة (عيسى، 2018، ص 204) ویمکن أن نسرد أھمیة ھذا القطاع في النقاط التالیة:

أ- تؤدى دوراً محوریاً في عملیة تحول اقتصادیات بعض الدول إلى اقتصاد السوق الحر.

ب- تعمل المشروعات الصغیرة والمتوسطة على دفع الحرکة الإنتاجیة في البلاد، وزیادة الصادرات ورفع المستوى المعیشي والحضاري.

ت- خلق فرص عمل لکثیر من الشباب والنساء، وتعمل على تقلیل الضغط على الوظائف الحکومیة.

ث- تعد أحد أھم آلیات التطویر التکنولوجي من حیث قدرتھا على تحدیث وتطویر عملیات الإنتاج على نحو أسرع وبتکلفة أقل بکثیر من الشرکات الضخمة ذات الاستثمارات العالیة. (خلیل، 2018، ص 16).

4-  حالة المشروعات الصغیرة والمتوسطة فى جمھوریة مصر العربیة بعد انتشار جائحة کوفید-19:

4-1  أھمیة المشروعات الصغیرة والمتوسطة للاقتصاد القومى:

یختلف معدل نمو المشروعات الصغیرة والمتوسطة من بلد إلى آخر کما یختلف فى ذات البلد من وقت لآخر، ومن المعروف أن علاقة ریادة الأعمال بالنمو الاقتصادى تختلف مع مرور الوقت، وذلک فى الدول التى تتمتع بحجم أسواق مختلفة، کما أن ھناک علاقة وطیدة بین ریادة الأعمال وخلق فرص عمل وخلق مجتمع یتمتع بالرفاھیة من خلال إشراک الناس فى الحیاة العملیة ،(Remeikiene, R., et al, 2013,p 299- 307)

وحیث إن المجتمع کله سیکون فى حالة جیدة فسیؤدى ذلک إلى استقرار سیاسى ناجم عن أن غالبیة الشعب راضون عن حیاتھم ویجدون الوظائف والمنتجات والخدمات التى یحتاجونھا، لذلک ینظر لریادة الأعمال على أنھا قاطرة النمو الاقتصادى لجمیع الدول

(Fatoki, O., 2014 ,p 294).

وفي جمھوریة مصر العربیة تلعب المشروعات الصغیرة والمتوسطة دوراً محوریاً في الاقتصاد المصري حیث إنھا تساھم بنحو 75%من النمو الاقتصادي، ونحو 80%من العمالة، وھذا یؤکد الأھمیة الکبیرة لقطاع المشروعات الصغیرة والمتوسطة في الاقتصاد المصري، حیث بلغ عدد المنشآت في ھذا القطاع 1.7 ملیون منشأة تمثل 44.6%  من إجمالي المنشآت في القطاع الخاص الرسمي (سلامة ، 2018، ص 505).

وقطاع المشروعات الصغیرة والمتوسطة یُعد أحد القطاعات المتضررة من أزمة فیروس کورونا، وھناک شبه إتفاق من قبل أغلب المؤسسات أن ھذه الأزمة ھي الأشد، وأن الوباء سیؤدي لتفاقم الوضع أکثر مما ھو علیه وستعاني الشرکات الصغیرة والمتوسطة أکثر لعدة عناصر تتمثل في انخفاض الإیرادات الخاصة بھا في ظل بقاء الأشخاص بمنازلھم مما یؤدي لانخفاض الطلب على منتجات تلک المؤسسات بجانب استمرارھا في دفع التکالیف وصعوبة العثور على تمویل لضمان استدامتھا.

ثالثا:الدراسةالميدانية:

أالدراسةالاستطلاعية:

دراسة إستطلاعیة عن تأثیر جائحة کوفید-19 على المشروعات الصغیرة والمتوسطة فى جمھوریة مصر العربية:

حرص الباحثان على إجراء دراسة إستطلاعیة سابقة للدراسة المیدانیة للوقوف علي صورة مبدأیة عن حالة رواد الأعمال المصریین وحال مشروعاتھم التجاریة بعد إندلاع ھذه الأزمة الصحیة والاقتصادیة الدولیة، ولقد عقد الباحثان بعض المقابلات الشخصیة لعدد محدود من أصحاب المشروعات الصغیرة والمدراء والموظفین، وجھوا خلالھا أسئلة متعلقة بدور الحکومة المصریة فى تخفیف خسائر المشروعات الصغیرة والمتوسطة، کما تطرقوا إلى الخطط المستقبلیة الخاصة بمکافحة کوفید-19 والمتعلقة بالسیاسات الجدیدة التى سینفذونھا للتکیف مع الأزمة الطارئة، وعلاقاتھم بالعملاء والعاملین لدیھم فى ظل ھذه الأزمة .وأخیرا، تطرق الباحثان إلى موضوع مھم وھو التحول الرقمى فى أعمالھم المستقبلیة، والأفراد الذین أجریت معھم المقابلات الشخصیة بالدراسة الاستطلاعیة ھم:

السید عمرو الھلالى الرئیس التنفیذى وأحد ملاک شرکة "ریتش بیک"

الآنسة مارى عطیة، مدیرة التسویق بشرکة "ترافکو" السیاحیة

السیدة مریم رمضان المدیرة بأحد شرکات الملابس الحریمى

الدکتور شریف فتح الباب والدکتور ولید إبراھیم المدیران لاثنتین من الصیدلیات

السیده ندا أحمد المدیرة بإحدى شرکات الدعایة.

تعقیب رواد الأعمال /المدیرون/الموظفون على المحاور الأساسیة التى تناولتھا المقابلات الشخصیة

المحور الأول: تأثیر الجائحة على أعمال رواد الأعمال بشکل عام

 شرکة "ریتش بیک": لدیھم مشکلة فى التدفق النقدى وأن قد انخفضت بنسبة من 50 إلى 60%

شرکة "ترافکو" السیاحیة: الوضع المالى للشرکة سیيء للغایة وحجم خسائرھم وصلت  100٪، کما أنھم یفکرون فى الإغلاق التام للشرکة حتى تتحسن الأوضاع بشکل عام.

 أحد شرکات الملابس الحریمى: تأثروا مالیاً بشده وحجم خسائرھم تصل إلى 60-70%

 حیث أصبح العملاء موجھاً للدواء والعلاج أولا .

اثنتان من الصیدلیات بالقاھرة: لم تتأثرا على الإطلاق جراء الوباء حیث ارتفعت مبیعاتھما وعوائدھما إلى أعلى حد وحققا أرباح اً بلغت 100٪، لأن المواطنین أقبلوا على شراء جمیع أنواع الأدویة العلاجیة للبرد والمضادات الحیویة وکذلک المکملات الغذائیة على نحو غیر مسبوق.

أحد شرکات الدعایة بالقاھرة: إیراداتھم إنخفضت بنسبة 80-90%.

المحور الثانى: الخطط المستقبلیة لمواجھة أزمة کورونا

شرکة "ریتش بیک": وضع خطط نقدیة لضمان التدفق النقدى یأتى فى مقدمة خططھم المستقبلیة، ثم التوسع فى التواصل الإلکترونى مع العملاء من خلال منصات التواصل الإجتماعى المختلفة.

شرکة "ترافکو" السیاحیة: سیتحولون إلى الأعمال الرقمیة والتواصل مع العملاء إلکترونیا، کما سیتم الترکیز على السیاحة الداخلیة.

أحد شرکات الملابس الحریمى: ینوون إنشاء قاعدة بیانات جدیدة کما ینوون التحول إلى العملیات الرقمیة وأنھم یدرسون وضع إستراتیجیات جدیدة لتقدیم تقنیات تسویقیة مبتکره.

اثنان من الصیدلیات بالقاھرة: سینشئان قاعدة بیانات جدیدة وسیتجھون إلى التعامل الرقمى والتواصل مع العملاء عبر منصات التواصل الإجتماعى.

أحد شرکات الدعایة بالقاھرة: سیتحولون للتسویق والمبیعات الرقمیة کما سیخفضون الأسعار لجذب العملاء.

المحور الثالث: العلاقة مع العملاء والموظفین خلال الأزمة

شرکة "ریتش بیک": فى تواصل دائم مع عملائھم من خلال منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، أما عن. موظفیھم فالشرکة لم تخفض رواتبھم ووفرت لھم الدعم الصحى والنفسى اللازم خلال أزمة کوفید-19.

شرکة "ترافکو" السیاحیة: علاقتھم بعملائھم شبه منقطعة وأنھم استقطعوا 65٪ من رواتب الموظفین والعمال وأن الکثیرون منھم اضطروا لترک العمل.

إحدى شرکات الملابس الحریمى: ھم بصدد وضع تقنیات تسویقیة مبتکرة ووضع نظام جدید للعلاقة مع العملاءأما عن موظفى الشرکة ، فقال أنھم اضطروا آسفین إلى تخفیض رواتبھم بنسبة 50%.

اثنتان من الصیدلیات بالقاھرة: العلاقة مع العملاء جیدة جد اً وأنھم سیقومون بتقدیم بعض الخدمات المجانیة فى المستقبل القریب، أما عن الموظفین، فقالا إنه لم یتغیر شيء بالنسبة لھم، حیث أنھم یتقاضون رواتبھم بالکامل ویأتون للعمل یومیاً.

أحد شرکات الدعایة بالقاھرة: شرعوا فى تقسیط مدیونیات العملاء والحرص على التواصل الدائم معھم. أما عن الموظفین، فأجابو أنھم لم یخفضوا الرواتب وترکوھم یعملون من المنازل.

المحور الرابع: الدعم الذى تقدمه الحکومة المصریة لرواد الأعمال

شرکة "ریتش بیک": یقدرون الدعم الذى قدمته الحکومة من خلال الإستشارات الفنیة عبر الإنترنت، ولکنھم لم یتلقوا دعماً مالیاً.

شرکة "ترافکو" السیاحیة: ترى أن ھذا الدعم ھو حل مؤقت وأنه لن یستمر طویلا خاصة اذا إستمرت الأزمة مدة أطول.

أحد شرکات الملابس الحریمى: لم یتلقوا أى دعم من الحکومة المصریة.

إثنان من الصیدلیات بالقاھرة: لم یصلھما دعم مالي من الحکومة المصریة.

أحد شرکات الدعایة بالقاھرة: تلقوا الدعم الفنى فقط من خلال الإستشارات الفنیة عبر الإنترنت.

المحور الخامس: قرار الحکومة المصریة بعدم إغلاق المؤسسات الصناعیة والتجاریة إغلاقاً کاملا شرکة "ریتش بیک": القرار حکیم وساعد ولو جزئیاً على تحسین الأوضاع الاقتصادیة فى مصر.

شرکة "ترافکو السیاحیة": قرار جید جداً ولکنه لن یفید کثیرا القطاع السیاحى.

أحد شرکات الملابس الحریمى: القرار أفاد الشرکات الکبرى بالدرجة الأولى.

اثنتان من الصیدلیات بالقاھرة: قرار جید ولکنه سیفید کبرى شرکات الأعمال ولیس الشرکات الصغیرة والمتوسطة، ولکنه قرار مفید أیضاً على مستوى الاقتصاد المحلى بشکل عام.

إحدى شرکات الدعایة بالقاھرة: قرار جید سینقذ ما یمکن إنقاذه من أوضاع تلک الشرکات الاقتصادیة.

تعلیق الباحثین على نتائج الدراسة الاستطلاعیة

 المحور الأول: جمیع أفراد عینة الدراسة الاستطلاعیة تأثروا بشدة جراء تفشى جائحة کوفید-19.

المحور الثانى: أکد جمیع أفراد عینة الدراسة الاستطلاعیة أنھم حریصون على إنشاء قاعدة بیانات جدیدة کما ینوون التحول إلى العملیات الرقمیة والتواصل الدائم مع العملاء عبر منصات التواصل الاجتماعى. کذلک وضع إستراتیجیات جدیدة وخطط مستقبلیة لتقدیم تقنیات تسویقیة مبتکرة.

المحور الثالث: معظم أفراد العینة لدیھم علاقات طیبة ودائمة مع العملاء ما عدا شرکة السیاحة.

المحور الرابع: ثلاثة من أفراد عینة الدراسة الاستطلاعیة أقروا بحصولھم على دعم فنى وإثنان لم یتلقیا أي دعم من الحکومة.

المحور الخامس: أشاد کل أفراد العینة الاستطلاعیة بقرار الحکومة المصریة الخاص بعدم إغلاق المؤسسات الصناعیة والتجاریة إغلاقاً کاملا .

إذن، فیما یبدو فإن قرارات الحکومة المصریة الخاصة بالإغلاق النصفى للمؤسسات التجاریة والصناعیة کانت قرارات صائبة وحکیمة، حیث إن تجربة الغرب الخاصة بالإغلاق الکامل أدت إلى کارثة اقتصادیة فى تلک الدول وأصابھا بالشلل على مستوى کل الأصعدة السیاسیة، الاقتصادیة والاجتماعیة.

ب - التحلیل الإحصائي

- أسلوب تحلیل البیانات:

تحلیل المتغیرات البحثیة باستخدام التحلیل الاحصائي:

قام الباحثان باستخراج الإحصاء الوصفي لمتغیرات البحث، ھذا ویشمل الإحصاء الوصفي کل من التکرارات والنسب المئویة، المتوسط الحسابي المرجح، الانحراف المعیاري، معامل الاختلاف المعیاري والترتیب على أساس القیم الأقل تشتتاً أو الأکثر تجانساً ومعامل الإختلاف واختبار الفروض ودراسة العلاقة الإحصائیة بین المتغیرات.

ب – عینة الدراسة:

وقد اعتمد الدارس فى تحدید حجم العینة على القانون التالى (أبو القاسم، وآخرون، 2005، ص 95)

 

 

حیث أن :

:n  تمثل حجم العینة

     القیمة الجدولیة المقابلة لمعامل الثقة (95%) 

P: نسبة الخاصیة محل الاھتمام فى المجتمع وھي (50%)

e : خطأ التقدیر (5%)

وبتطبیق القانون السابق اتضح أن حجم العینة الناتج یبلغ 384 مفردة

وفیما یلي الأدوات التي استخدمت في تحلیل الاستثمارات و بیان صحة فروض البحث:

1- الثبات والصدق الذاتي لمتغیرات البحث:

جدولرقم (1) معاملالثباتوالصدقالذاتيلمحاورالبحث

المقياس

معامل الثبات

Alpha

معامل الصدق

العلاقةبینتبنىروادالأعماللاستراتیجیاتمرنةمستندةإلىالإبتکاروالتجدیدوبینقدرتھمعلىالخروجالسریعمنتداعیاتأزمةوباءکوفید-19

0.802

0.896

إنالدعمالحکومىالمادىأوالفنىللمشروعاتالصغیرةوالمتوسطةیساعدھاعلىمجابھة أزمةالوباءسریعاً

0.839

0.916

العلاقةبینالطبیعةالخاصةوالممیزةللمشروعاتالصغیرةوالمتوسطةوبینقدرتھاعلى مواجھةوباءکوفید-19

0.833

0.913

وقد تبین من الجدول رقم (1) أنه باستخدام معامل الثبات الفاکرونباخ (alpha)  لقیاس ثبات المحتوى لمتغیرات الدراسة سابقة الذکر.

معامل الفاکرونباخ "لمحور العلاقة بین تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستنده إلى الابتکار والتجدید وبین قدرتھم على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19" قد بلغ (0.802)، الأمر الذي انعکس أثرة على الصدق الذاتى حیث بلغ  (0.896).

معامل الفاکرونباخ لمحور" إن الدعم الحکومى المادى أو الفنى للمشروعات الصغیرة والمتوسطة یساعدھا على مجابھة أزمة الوباء سریعاً"  قد بلغ  (0.839)، الأمر الذي انعکس أثره على الصدق الذاتى حیث بلغ  (0.916).

معامل الفاکرونباخ لمحور" العلاقة بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین قدرتھا على مواجھة وباء کوفید-19" قد بلغ  (0.833)، الأمر الذي انعکس أثره على الصدق الذاتى حیث بلغ  (0.913)

مما یدل على الثبات المرتفع لقیاس ثبات المحتوى لمتغیرات الدراسة على مستوي عینة البحث .

2- الإحصاء التحلیلي لمحتویات الدراسة

2-1:  اختبار صحة العلاقات باستخدام الانحدار الخطي البسیط

2-1-1:  اختبار الفرض الاول" ھناک علاقة إیجابیة ذات دلالة إحصائیة بین تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید وبین قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19"

من خلال معامل ارتباط بیرسون واستخدام أسلوب تحلیل الانحدار الخطي البسیط تم التوصل لما یلي:

أولاً) معامل الارتباط بین تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید وبین قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19

جدول رقم  (2): معامل الارتباط الخطي و اختبار معنویة العلاقة

المتغيرات 

معامل الارتباط (r)

مستوى الدلالة

العلاقةبینتبنىروادالأعماللاستراتیجیاتمرنةمستندةإلىالابتکاروالتجدیدوبین قدرةالشرکاتعلىالخروجالسریعمنتداعیاتأزمةوباءکوفید-19

0.664**

0.00

   ** دالة عند مستوى معنوية (0.01)

 

 

 

من الجدول السابق یتضح الآتي:

توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید وبین قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19 فبلغ معامل الارتباط 0.664 بمستوي دلالة أقل من 0.05 وھذا یدل علي معنویة تلک

العلاقة علي مستوي المجتمع ککل، والإشارة الموجبة تعني أن العلاقة طردیة أي أن کل تغیر بالزیادة في مدي تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید یؤدي إلي زیادة في قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19.

وعلیه نقبل الفرض الإحصائي القائل أنه توجود علاقة قویة ذات دلالة إحصائیة بین تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید وبین قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19 ومن ثم نقبل بصحة وجود تلک العلاقة.

جدول رقم  (3) نتائج تحلیل الانحدار الخطي البسیط بین تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید وبین قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات

المتغير المستقل

المعلمات المقدرة

bi

قيمة "ت"

t=test

قيمة "ف"

F-test

معامل التحديد R2

القيمة

مستوى الدلالة

القيمة

مستوى الدلالة

الجزء الثابت

1.64

9.767**

0.00

300.89**

0.00

4%

معامل الانحدار

0.638

17.346**

0.00

 

 

 

أ- معامل التحديد (R2)

نجد أن المتغیر المستقل  (مدي تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستنده إلى الابتکار والتجدید) تفسر  (44.1%) من التغیر الکلي في المتغیر التابع وھو (قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19) وباقي النسبة یرجع إلى الخطأ العشوائي في المعادلة أو ربما لعدم إدراج متغیرات مستقلة أخرى کان من المفروض إدراجھا ضمن النموذج.

ب – اختبار معنویة جودة توفیق نموذج الانحدار:

لاختبار معنویة جودة توفیق النموذج ککل، تم استخدام اختبار(F-test)، وحيث أن قيمة اختبار (F-test) هي (300.89) وهي ذات دلالة معنوية عند مستوى أقل من (0.05) مما یدل على جودة تأثیر لمدي تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستنده إلى الابتکار والتجدید علي قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19.

 

ج– اختبار معنویة المتغیر المستقل:

باستخدام إختبار (t-test) نجد أن المتغیر المستقل (مدي تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید) ذو تأثیر معنوي على المتغیر التابع (قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19)، حیث بلغت قیمة "ت" (17.346) وھو معنوي عند مستوى دلالة أقل من  (0.05)

د- اختبار اعتدالیة المتغیر التابع :

من فروض الانحدار أن الأخطاء تتوزع توزیعاً طبیعیاً معیاریاً بمتوسط حسابى (صفر) وانحراف معیارى 0.999 ، وھذا کما ھو واضح عند رسم المدرج التکرارى للأخطاء المعیاریة للانحدار الخطى . کما یلي فى المدرج التکرارى

شکل (4) التوزیع التکراري لقیم حد الخطأ العشوائي مع التوزیع الطبیعي المتوقع للبیانات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

کما یبین شکل المخطط النقطي للقیم المعیاریة لحد الخطأ العشوائي أن أغلب النقاط تقترب بشدة من الخط المعیاري مما یوکد أن حد الخطأ العشوائي یتبع التوزیع الطبیعي بمتوسط صفر و تباین یقترب من الواحد الصحیح.

شکل (5) التوزیع النقطي لقیم حد الخطأ العشوائي المعیاریة مع خط التوزیع الطبیعي المعیاري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ھمعادلةالنموذج:

Y = 1.64+0.638 X

حیث أن :

X تعبر عن المتغیر المستقل وھو مدى تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستنده إلى الابتکار والتجدید.

Y تعبر عن المتغیر التابع و ھو قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19

من نموذج العلاقة الانحداریة السابق، یمکن التنبؤ بدرجات قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19 من خلال قیاس مؤشرات مدى تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید بتطبیق ذلک النموذج، وھو یدل على أن کل زیادة فى مؤشرات مدى تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الإبتکار والتجدید بمقدار واحد صحیح تؤدى الى زیادة  في قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19 قدرها (0.638)

وعلي ماسبق سواء باستخدام معامل الارتباط أو باستخدام نموذج الانحدار الخطي البسیط تم توصل إلي معنویة وجود علاقة بین مدي تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستنده إلى الابتکار والتجدید و قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء

کوفید-19 وبالتالي لا یمکن رفض الفرض الاول .

2-1-2: اختبار الفرض الثاني: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین آراء فئات العینة حول "إن الدعم الحکومى المادى أو الفنى للمشروعات الصغیره والمتوسطة یساعدھا على مجابھة أزمة الوباء سریعاً".

أولا : أختبارات تحلیل التباین أحادى الاتجاه

اختبار تحلیل التباین في اتجاه واحد واحد ولذلک لمعرفة ھل ھناک اختلاف بین متوسطات الرأي بین الفئات المکونة للعینة من حیث  (الخبرة) حول مدى الاتفاق بشأن الفرض الثاني بالدراسة.

تم تقسیم الخبرة إلي أربع فئات ھي (اقل من 5 سنوات ، من 5 إلي اقل من 10 ، من  10 إلي اقل من 15 سنة، 15 سنة فأکثر)

 

 

 

 

جدول رقم (4)

المحور

المتوسط حسب فئات الخبرة

اختبار F-test

أقل من 5 سنوات

من 5 إلى أقل من 10

من 10 إلى أقل من 15

من 15 سنة فأکثر

P

مستوى الدلالة Sig

الفرض الثاني

4.52

4.55

4.56

4.57

0.231

0.875

من تحليل (ANOVA) بالجدول (4) نجد أن:

 للفرض الاول  H2

قيمة 0.875 = Sig اکبر من 5% ھذا یعني أنه لا توجد فروق جوھریة بین متوسط الآراء لکل فئة من الفئات الأربعة للخبرة وھذا یعني أن الخبرة الأقل من 5 سنوات وأصحاب الخبرة من 5 إلى 10 وأصحاب الخبرة من 10 إلى 15 و أصحاب الخبرة 15 سنة فأکثر اتفقوا  بشأن صحة الفرض ولذلک لأن متوسطات الرأي في الفرض اکبر من 3

ثانیاً : اختبارات تحلیل التباین أحادى الاتجاه

اختبار تحلیل التباین في اتجاه واحد واحد ولذلک لمعرفة ھل ھناک اختلاف بین متوسطات الرأي بین الفئات المکونة للعینة من حیث  (المؤهل)  حول مدى الاتفاق بشأن الفرض الثاني بالدراسة.

تم تقسیم المؤھل الي أربع فئات ھي (دکتوراه، ماجستير، بکالوریوس، دبلوم)

جدول رقم (5)

 المحور

المتوسط حسب فئات المؤهل

اختبار F-test

دکتوراه

ماجستير

بکالوريوس

تعليم متوسط

P

مستوى الدلالة Sig

الفرض الأول

4.56

4.57

4.54

4.54

1

0.959

من تحليل (ANOVA)بالجدول(5) نجدأن:

 للفرض الاول  H2

قيمة 0.959 = Sig اکبر من 5% ھذا یعني أنه لا توجد فروق جوھریة بین متوسط الآراء لکل فئة من الفئات الأربعة للمؤهل وھذا یعني أن أصحاب مؤھل تعلیم متوسط والحاصلین علي بکالوریوس و الحاصلین علي ماجستیر و الحاصلین علي الدکتورا اتفقوا بشأن صحة الفرض ولذلک لأن متوسطات الرأي في الفرض أکبر من  3

 ثالثاً : اختبار صحة الفرض الثاني باستخدام t

نقوم باختبار صحة کل الفرض، عن طریق اختبار أن متوسط الرأي لکل فرض أکبر من 3 فکانت نتائج الاختبار کالتالي:

جدول (6) نتائج اختبار ت لاختبار صحة الفرض الثاني

المحور

المتوسط

الانحراف المعياري

اختبارات t-test

ت t

مستوى الدلالة Sig

المحور الثاني

4.456

0.72

32.54

0.000

نلاحظ قيمة Sig للفرض أقل من 5% ھذا یعني لایمکن قبول أن المتوسط لکل فرض یساوي 3 ولھذا نقبل أن المتوسط أکبر من 3  وھذا یعني أن المبحوثین في العینة بالکامل اتفقوا بشأن صحة الفرض الثاني ولذلک لأن متوسط الرأي أکبر من 3

2-1-3:  اختبار الفرض الثالث " ھناک علاقھ إیجابیة ذات دلالة إحصائیة بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة  والمتوسطة وبین قدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19.

من خلال معامل ارتباط بیرسون واستخدام أسلوب تحلیل الانحدار الخطي البسیط تم التوصل لما یلي:

 أولاً) معامل الارتباط بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین قدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19

جدول رقم  (7) معامل الارتباط الخطي واختبار معنویة العلاقة

المتغيرات

معامل الارتباط (r)

مستوى الدلالة

العلاقة بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین قدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19

0.71**

0.00

** دالة عند مستوى معنویة أقل من  (0.01)

من الجدول السابق یتضح الأتي:

توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة للطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین قدرة الشرکات على مواجھة وباءکوفید-19 حیث بلغ معامل الارتباط 0.71 بمستوي دلالة أقل من 0.05 وھذا یدل علي معنویة تلک العلاقة علي مستوى المجتمع ککل والإشارة الموجبة تعني أن العلاقة طردیة أي أن کل تغیر بالزیادة في الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة یؤدي إلي زیادة في قدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19.

وعلیه نقبل الفرض الإحصائي القائل إنه توجود علاقة قویة ذات دلالة إحصائیة بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة و قدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19 ومن ثم نقبل بصحة وجود تلک العلاقة.

ثانيا) تحليل الانحدار الخطي البسيط Simple Linear regression لقیاس دور الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وقدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19.

جدول رقم (8) نتائج تحلیل الانحدار الخطي البسیط بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وقدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19

المتغير المستقل

المعلمات المقدرة

bi

قيمة "ت"

t=test

قيمة "ف"

F-test

معامل التحديد R2

القيمة

مستوى الدلالة

القيمة

مستوى الدلالة

الجزء الثابت

1.552

10.126**

0.00

388.13**

0.00

50.4%

معامل الانحدار

0.661

19.701**

0.00

 

 

 

 أ – معامل التحدید  R2

نجد أن المتغیر المستقل )بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة( تفسر (50.4%) من التغیر الکلي في المتغیر التابع وھو (قدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19) وباقي النسبة یرجع إلى الخطأ العشوائي في المعادلة أو ربما لعدم إدراج

متغیرات مستقلة أخرى کان من المفروض إدراجھا ضمن النموذج.

ب- اختبار معنویة جودة توفیق نموذج الانحدار:

لاختبار معنویة جودة توفیق النموذج ککل، تم استخدام اختبار (F-test) هي (388.13) وهي ذات دلالة معنوية عند مستوى أقل من (0.05) ، مما یدل على جودة تأثیر بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وقدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-

ج- اختبار معنویة المتغیر المستقل:

باستخدام اختبار (t-test) نجد أن المتغیر المستقل (الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة)، ذو تأثیر معنوي على المتغیر التابع (قدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19)، حیث بلغت قیمة "ت(19.701) وھو معنوي عند مستوى دلالة أقل من (0.05).

د- اختبار اعتدالیة المتغیر التابع :

من فروض الانحدار أن الأخطاء تتوزع توزیعاً طبیعیاً معیاریاً بمتوسط حسابى (صفر) وانحراف معیارى 0.998، وھذا کما ھو واضح عند رسم المدرج التکرارى للأخطاء المعیاریة للانحدار الخطى . کما یلي فى المدرج التکرارى

شکل (6) التوزیع التکراري لقیم حد الخطأ العشوائي مع التوزیع الطبیعي المتوقع للبیانات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

کما یبین شکل المخطط النقطي للقیم المعیاریة لحد الخطأ العشوائي أن أغلب النقاط تقترب بشدة من الخط المعیاري مما یؤکد أن حد الخطأ العشوائي یتبع التوزیع الطبیعي بمتوسط صفر وتباین یقترب من الواحد الصحیح.

شکل (7) التوزیع النقطي لقیم حد الخطأ العشوائي المعیاریة مع خط التوزیع الطبیعي المعیاري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ھمعادلةالنموذج:

Y = 1.552+0.661 X

حیث أن

X تعبر عن المتغیر المستقل وھو مدى التغیر في الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة.

Y تعبر عن المتغیر التابع و ھو قدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19.

من نموذج العلاقة الإنحداریة السابق، یمکن التنبؤ بدرجات قدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19، من خلال قیاس مؤشرات التغیر في الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة بتطبیق ذلک النموذج ، وھو یدل على أن کل زیادة فى مؤشرات مدي التغیر في الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة بمقدار واحد صحیح تؤدى إلى زیادة في قدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19 قدرھا (0.661) .

وعلي ماسبق سواء باستخدام معامل الارتباط أو باستخدام نموذج الانحدار الخطي البسیط تم توصل إلي معنویة وجود علاقة بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وقدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19، وبالتالي لا یمکن رفض الفرض الثالث.

3- تحلیل نسب الموافقة على أسئلة الاختیارات المتعددة

نقوم من خلال الأسئلة التالیة بعمل التحلیل الوصفي الخاص بأسئلة الاختیار من متعدد من قائمة الاستقصاء الخاصة

أولا : الفقرات التى تتعلق بالعلاقة بین تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید وبین قدرتھم على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19

وبتحلیل الإجابات علي ھذه النقطة حصلنا علي الجدول التالي:

جدول رقم ( 9) التوزیع التکراري و النسبي وبعض المقاییس الإحصائیة

الفقرة

المستويات (التکرار أسفله النسبة)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

معامل الاختلاف

الترتيب

اوافق بشدة

أوافق

محايد

غير موافق

غير موافق بشدة

یقدم رواد الأعمال أفکار جدیده لاکتساب عملاء جدد خلال أزمة انتشار الوباء

228

131

17

4

4

4.50

0.73

16.13%

7

59%

34%

4%

1%

1%

یستطیع رواد الاعمال طرح عروض تحفیزیة للمحافظة عل العملاء القدامى فى

ظل الأزمة الحالیة

200

152

26

3

3

4.41

0.72

16.32%

8

52%

40%

7%

1%

1%

قدره أصحاب المشروعات الصغیره والمتوسطة على تخفیض تکلفتھم بطرق مبتکره تساعدھم في الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19

242

126

9

4

3

4.56

0.67

14.69%

4

63%

33%

2%

1%

1%

تطویر طرق التصنیع وتقلیل الھالک تساعد علي عبور أزمھ الوباء سریعا بدون التعرض لخسائر کبیره.

245

125

8

2

4

458

0.66

14.53%

3

64%

33%

2%

1%

1%

تصمیم جداول لتوزیع العمال علي فترات زمنیة مختلفھ یمنع انتشار الوباء بینھم مما یساعد على تخطي تلک الأزمة

 

236

136

7

1

4

4.56

0.65

14.27%

2

61%

35%

2%

0%

1%

تسییر الاعمال من خلال الانترنت والبعد عن تجمیع الموظفین في مکان واحد والانتقال بسھولة الى بیئة الاعمال الجدیده میزه تنافسیة ھامة للمشروعات الصغیره والمتوسطة

248

117

12

3

4

4.57

0.69

15.16

6

65%

30%

3%

1%

1%

قدره رواد الاعمال وبکل سھولة التحول الى منتجات وخدمات او صناعات جدیده یلبي احتیاجات السوق المتقلبة في ظل ھذه

الأزمة

232

136

11

1

4

4.54

0.67

14.72%

5

65%

30%

3%

1%

1%

یستطیع الرواد المبدعون تحویل التحدیات الى فرص ریادیة رائعة فیظل قدرتھم علي الابداع والابتکار دون اى معوقات روتینیة وھو الأمر الذي یمیز فکر العمل الحر

250

117

11

4

2

4.59

0.65

14.21%

1

65%

30%

3%

1%

1%

المتوسط

235

130

13

3

3

4.54

0.68

4.89%

-

61%

34%

3%

1%

1%

یعبر الجدول  (9) عن إجابات عینة الدراسة عند سؤالھم عن الفقرات التى تتعلق بالعلاقة بین تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید وبین قدرتھم على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19 وقد تبین من خلال الإجابات أن ھناک نسبة کبیرة توافق علي ھذه الفقرات مجتمعة وھذا ما اتضح من صف المتوسط العام ھي (61 + 34 = 95%) وجائت نسبة 3% من العينة إجابتهم محايدة، بينما أکدت نسبة (1 + 1 = 2%) من حجم العينة  عدم الموافقة على ھذه الفقرات. أیضاً جاءت قیمة الانحراف  المعياري العام (0.69) بنسبة أقل من قیمة المتوسط الحسابي العام  (4.54) لتؤکد اختلاف نسبة التشتت في أراء مفردات عینة الدراسة ونسبة ھذا التشتت غیر کبیرة حیث بلغت قیمة معامل الاختلاف  (14.89%) مما یؤکد صحة بیانات العینة . أیضاً من خلال النظر إلى قیم معامل الاختلاف لکل فقرة من فقرات السؤال یمکن ترتیب الفقرات من حیث الاقل تشتتاً (صاحب أقل معامل اختلاف) کما ھو موضح بعمود الترتیب.

ثانیاً: الفقرات التى تتعلق ب" إن الدعم الحکومى المادى أو الفنى للمشروعات الصغیرة والمتوسطة یساعدھا على مجابھة أزمة الوباءسریعاً

وبتحلیل الإجابات علي ھذه النقطة حصلنا علي الجدول التالي:

جدول رقم(10) التوزیع التکراري و النسبي وبعض المقاییس الإحصائیة

الفقرة

المستويات (التکرار أسفله النسبة)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

معامل الاختلاف

الترتيب

اوافق بشدة

أوافق

محايد

غير موافق

غير موافق بشدة

استفادت المشروعات الصغیرة والمتوسطة من

الأموال المرصودة من قبل الدولة والموجھة لمواجھة أزمة کورونا.

253

117

8

2

4

4.60

0.66

14.41%

5

66%

30%

2%

1%

1%

تقدم أجھزة الدولة الدعم الفنى کالتدریب ودراسات الجدوي وحلول للخروج من الأزمة للمشروعات التى تعانى من تأثیر أزمة کورونا.

244

123

13

1

3

.57

0.65

14.20%

4

64%

32%

3%

0%

1%

دعم صندوق إعانة الطوارئ للعمالة الغیر منتظمھ والتي تمثل نسبھ کبیرة من العمالة في المشروعات الصغیرة والمتوسطة ساھم بتقلیل معدل دوران تلک العمالة وترکھم للعمل.

215

150

15

1

3

449

0.66

14.72%

7

56%

39%

4%

0%

1%

تسعى أجھزه الدولة تذلیل العقبات التى تواجھه المشروعات الصغیرة والمتوسطة خلال أزمة کورونا

236

135

3

0

5

4.58

0.65

14.14%

3

62%

36%

1%

0%

1%

تبسیط إجراءات التصدیر على جمیع المستویات

وتوسیع نطاق برنامج دعم الصادرات لیشمل جمیع صادرات الصناعات الصغیرة والمتوسطة یدعم موقف تلک المشروعات

212

147

19

3

3

4.46

0.70

15.56%

9

55%

38%

5%

1%

1%

تخفیض أسعار الفائده لتحفیز الاقتصاد على النمو ساعد المشروعات الصغیرة والمتوسطة فى مواجھة أزمة کورونا

 

249

112

15

3

5

4.55

0.73

15.96%

11

65%

29%

4%

1%

1%

قامت الدولة بإلغاء الرسوم الخاصة بالتعاملات

البنکیة مثل فتح الحسابات المصرفیة أو مصاریف الدفع او السحب من بطاقات الخصم والائتمان وغیرھا کأداه لتذلیل العقبات المالیة

أمام أصحاب المشروعات الصغیرة والمتوسطة.

242

129

6

3

4

457

0.67

14.66%

6

63%

34%

2%

1%

1%

أحد الآلیات التى ساعدت أصحاب المشروعات

الصغیرة في مواجھة أزمة الوباء ھى تأجیل أقساط القروض وعدم تحمیلھا بغرامات تأخیر خلال الأزمة

219

138

22

2

3

4.48

0.70

15.61%

8

57%

36%

6%

1%

1%

إطلاق مبادرات تمویلیة بفائدة مخفضة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة یشجعھا على المضى قدما فى الانتاج والتسوق

237

134

8

2

3

4.56

0.64

14.08%

2

62%

35%

2%

1%

1%

إدماج جھود صنادیق استثمار المخاطر وشرکات

التأجیر التمویلي والتخصیم ضمن مبادرة البنک المرکزى یساعد رواد الأعمال في المشروعات الصغیرة والمتوسطة

256

94

29

2

3

4.56

0.72

15.87%

10

67%

24%

8%

1%

1%

تقدیم الحکومة قروض استثنائیة بضمانات وإجراءات میسرة یمکن تلک المشروعات بإیجاد بدائل تمویلیة في حالة التعثر

268

103

9

2

2

4.65

0.61

13.06%

1

70%

27%

2%

1%

1%

المتوسط

239

126

14

2

3

4.55

0.67

14.66%

-

62%

33%

 

 

 

یعبر الجدول(10) عن إجابات عینة الدراسة عند سؤالھم عن الفقرات التى تتعلق بمحور إن الدعم الحکومى المادى أو الفنى للمشروعات الصغیره والمتوسطة یساعدھا على مجابھة أزمة الوباء سریعاً وقد تبین من خلال الإجابات أن ھناک نسبة کبیرة توافق على ھذه الفقرات مجتمعة وھذا ما اتضح من صف المتوسط العام هي (62+33 = 95%) وجاءت نسبة 3% من العینة إجاباتھم محاید، بينما أکدت نسبة (1+1 = 2%) من حجم العينة عدم الموافقة على ھذه الفقرات، أیضاً جاءت قیمة الانحراف المعیاري العام(0.67)  بنسبة أقل من قیمة المتوسط الحسابي العام  (4.55) لتؤکد اختلاف نسبة التشتت في أراء مفردات عینة الدراسة و نسبة ھذا التشتت غیر کبیرة حیث بلغت قیمة معامل الاختلاف (14.66%) مما یؤکد صحة بیانات العینة.

أیضاً من خلال النظر إلى قیم معامل الاختلاف لکل فقرة من فقرات السؤال یمکن ترتیب الفقرات من حیث الأقل تشتتاً (صاحب أقل معامل اختلاف) کما ھو موضح بعمود الترتیب.

ثالثاً: الفقرات التى تتعلق بالعلاقة بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین قدرتھا على مواجھة وباء کوفید-19

وبتحلیل الإجابات علي ھذه النقطة حصلنا علي الجدول التالي:

جدول رقم (11) التوزیع التکراري و النسبي وبعض المقاییس الإحصائیة

 الفقرة

المستويات (التکرار أسفله النسبة)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

معامل الاختلاف

الترتيب

اوافق بشدة

أوافق

محايد

غير موافق

غير موافق بشدة

تتمیز المشروعات الصغیرة والمتوسطة نظرا لطبیعتھا الخاصة بالمرونة اللازمة لمواجھة أزمة کورونا

225

134

19

3

3

4.50

0.70

15.5%

5

59%

35%

5%

1%

1%

قلة عدد العاملین بالمشروعات الصغیرة

والمتوسطة والتى تتمیز بالتکلفة المنخفضة، یساعد في العبور السریع من تداعیات أزمة الوباء

233

136

8

3

4

4.54

0.68

14.97%

4

61%

35%

2%

1%

1%

بعد رواد الأعمال عن الفکر البیروقراطى ومرونة القوانین المنظمة لقطاع المشروعات الصغیرة والمتوسطة یساعد على المرور من الأزمة

222

143

13

3

3

5.51

0.68

15.03%

7

58%

37%

3%

1%

1%

ظھور فرص استثماریة جدیدة لقطاع المشروعات الصغیرة والمتوسطة خلال أزمة الوباء نتیجھ لأن کثیر من الشرکات الکبرى

تتعرض للإغلاق او توقف الأعمال خلال تلک الفتره

256

113

10

1

4

4.60

0.66

14.27%

3

67%

29%

3%

0%

1%

معاناه الأسواق الأوروبیة بسبب الأزمة وتوقف التصدیر من الدول الأسیویة تتیح فرصة کبیرة أمام المشروعات الصغیرة والمتوسطة فى مصر لتبوؤ ھذا الدور

 

260

110

9

3

2

4.62

0.63

13.53%

9

68%

29%

2%

1%

1%

وجود فرص کبیرة أمام رواد الأعمال في الحصول على خدمات عاملین أکثر مھارة وأقل تکلفھ فى ظل صرف کثیر من العاملین في

المشروعات الکبیرة لتوفیر النفقات

245

128

6

1

4

459

0.64

14.04%

11

64%

33%

2%

0%

1%

یؤمن کثیر من أصحاب المشروعات الصغیرة

والمتوسطة بأن زمن انتشار وباء کوفید -19 یعتبر فرصة قویة لتحقیق أھدافھم ولیس تھدید یؤثر علي بقاء تلک المشروعات

235

126

18

2

3

4.53

0.68

15.09%

6

61%

33%

5%

1%

1%

سھولة وضع الضوابط لوقف انتشار الوباء بین

العاملین فى ظل قلة تکلفة  تغطیھ تلک الضوابط بالنسبة للمشروعات الصغیرة ، وھو أحد المیزات التنافسیة بالمقارنة مع المشروعات

الأکبر حجما

235

131

16

0

2

4.55

0.63

13.76%

8

61%

34%

4%

0%

1%

ميزة صغر الحجم وقلة التخصص هي نقطة إيجابیة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة تساعد في المرونة والتکیف مع الاوضاع الاقتصادیة في% الوباء

234

131

16

1

2

4.55

0.64

14.07%

2

61%

34%

4%

0%

1%

انخفاض درجة المخاطرة التي یمکن أن تتعرض

لھا تلک المشروعات ھي أحد ممیزاتھا في مقابل المشروعات الأکبر حجما

253

117

10

3

1

4.61

0.61

13.17%

10

66%

30%

3%

1%

0%

اعتماد المشروعات الصغیرة والمتوسطة علي

الموارد الأولیة المحلیة یساھم في تخفیض تکلفة الانتاج وتشجیع التنمیة المحلیة

239

130

12

0

3

4.57

0.63

13.88%

1

62%

34%

3%

0%

1%

المتوسط

239

128

12

2

3

4.56

0.66

14.46%

-

62%

33%

3%

1%

1%

یعبر الجدول (11) عن إجابات عینة الدراسة عند سؤالھم عن الفقرات التى تتعلق بالعلاقة بین الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین قدرتھا على مواجھة وباء کوفید-19، وقد تبین من خلال الإجابات أن ھناک نسبة کبیرة توافق علي ھذه الفقرات مجتمعة وھذا ما اتضح من صف المتوسط العام ھي (62+33 = 95%) وجاءت نسبة 3% من العینة إجابتھم محایدة، بینما أکدت نسبة (1+1 = 2%) من حجم العینة عدم الموافقة على ھذه الفقرات. أیضاً جاءت قیمة الانحراف المعیاري العام (0.66) بنسبة أقل من قیمة المتوسط الحسابي العام (4.56) لتؤکد اختلاف نسبة التشتت في أراء مفردات عینة الدراسة و نسبة ھذا التشتت غیر کبیرة حیث بلغت قیمة معامل الاختلاف (14.46%) مما یؤکد صحة بیانات العینة. أیضاً من خلال النظر إلى قیم معامل الاختلاف لکل فقرة من فقرات السؤال یمکن ترتیب الفقرات من حیث الأقل تشتتاً (صاحب أقل معامل اختلاف) کما ھو موضح بعمود الترتیب.

خلص التحلیل الإحصائي للدراسة إلي الآتي:

من التحلیلات الإحصائیة السابقة تبین الآتي :تم دراسة العلاقة الخاصة بالفرض الأول وتحلیلھا سواء باستخدام الانحدار الخطي البسیط أو بمعامل الارتباط الخطي البسیط؛ حیث أوضحت التحلیلات أن العلاقة ذات ارتباط معنوي وأن نموذج الانحدار الخطي بین مدي تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید وبین قدرتھم على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19 معنوي علي مستوي المجتمع ککل، کما تم قیاس القدرة التفسیریة للنموذج باستخدام معامل التحدید.

بین تحلیل الانحدار الخطي البسیط أن مدى تطبیق تبنى رواد الأعمال لاستراتیجیات مرنة مستندة إلى الابتکار والتجدید یؤثر طردیاً علي دعم قدرة الشرکات على الخروج السریع من تداعیات أزمة وباء کوفید-19، وھذا ما اتضح جلیاً في کون إشارة معامل الارتباط موجبة وقیمة معامل الانحدار أیضاً موجبة ، وعلي ما سبق تم قبول الفرض الأول .

صحة الفرض الثاني وھو لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین آراء فئات العینة حول "إن الدعم الحکومى المادى أو الفنى للمشروعات الصغیرة والمتوسطة یساعدھا على مجابھة أزمة الوباء سریعاً" حیث أثبت التحلیل الإحصائي معنویة صحة الفرض سواء بالتحلیل الوصفي أو باستخدام اختبار تحلیل التباین أو حیث تبین أن ھناک اتفاقاً بین فئات العینة على محتوي ذلک الفرض، أیضاً تم اثبات صحة الفرض الثاني باستخدام اختبار T،  حیث تضمنت الدراسة تحلیل وصفى لأغلب أسئلة البحث من حیث عشوائیة الإجابة، کما أوضحت أیضا الدراسة مدى ثبات وصدق الإجابات على استمارات الاستقصاء.

تم دراسة العلاقة الخاصة بالفرض الثالث وتحلیلھا، سواء باستخدام الإنحدار الخطي البسیط أو بمعامل الارتباط الخطي البسیط حیث أوضحت التحلیلات أن العلاقة ذات ارتباط معنوي وأن نموذج الإنحدار الخطي بین مدى التغیر في الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة وبین قدرتھا على مواجھة وباء کوفید-19 معنوي علي مستوي المجتمع ککل، کما تم قیاس القدرة التفسیریة للنموذج باستخدام معامل التحدید.

وقد أظھر تحلیل الانحدار الخطي البسیط أن مدى التغیر في الطبیعة الخاصة والممیزة للمشروعات الصغیرة والمتوسطة یؤثر طردیاً علي قدرة الشرکات على مواجھة وباء کوفید-19 وھذا ما اتضح جلیاً في کون إشارة معامل الارتباط موجبة وقیمة معامل الانحدار أیضاً موجبة ، وعلي ما سبق تم قبول الفرض الثالث .

رابعا: التوصيات:

* توصیات خاصة بأصحاب المشروعات الصغیرة والمتوسطة:

1-    وضع مجموعة من السیناریوھات لمواجھة الأزمة، ینتج عنه تعدیل بعض الفنیات فى بیئة العمل حتى تتماشى مع الوضع الحالى من حیث الانفاق على المشروعات والتوظیف واستیراد المواد الخام.

2-    السعى نحو التعاقد مع المصانع الکبیرة لإنتاج السلع الوسیطة والاستفادة من القرارات الاقتصادیة الأخیرة مثل انخفاض أسعار الفائدة والتسھیلات التمویلیة التى منحتھا البنوک مؤخراً.

3-    تعدیل نماذج العمل التقلیدیة لتلبیة احتیاجات الوضع الجدید سواء من حیث إقامة مصانع لمنتجات معینة أو إنتاج سلع وسیطة لإمداد المشروعات الکبیرة.

4-    ضرورة استغلال أزمة کورونا لجذب الاستثمارات الأجنبیة الباحثة عن سلاسل إمداد بدیلة عن الصین، وقیام أصحاب المشروعات بتسویق منتجاتھم في الأسواق الأجنبیة وطمأنة تلک الأسواق عن طریق الالتزام الکامل بالإجراءات الاحترازیة والتدابیر الوقائیة المقررة وتلبیة جمیع الاشتراطات الصحیة المطلوبة لضمان تلبیة احتیاجات العملاء بطریقة آمنة.

5-       الاستفادة القصوى من التکنولوجیا ، وتزوید العاملین بالوسائل والأدوات اللازمة للعمل عن بعد فى وقت الأزمة.

6-    ضرورة النظر إلى ھذه المحنة على أنھا منحة في الوقت لخلق العدید من الفرص ، في ضوء التغیرات التي شھدتھا الاحتیاجات وأنماط الاستھلاک، والتحلي بالمزید من المرونة في التعامل مع المستجدات المتعلقة خاصة بالتکنولوجیات الحدیثة وتقنیات الثورة الرقمیة، وتأھیل العاملین داخل تلک المشروعات للتعامل مع مختلف التحدیات.

* توصیات خاصة بالدولة المصریة:

1-    تقدیم مبادرة تدریب تأھیلى للعمالة خاصة العاملین في مشروعات تعاني من تأثیر الوباء لتشتمل على رفع مستوى الإنتاجیة وإعادة تأھیل العمال للعمل في وظائف مختلفة.

2-    اتخاذ خطوات جادة لتشجیع إقراض المشروعات الصغیرة والمتوسطة قروض منخفضة التکلفة، من خلال إصدار قواعد ومعاییر إجرائیة وفنیة جدیدة لتیسیر منح أصحاب المشاریع الصغیرة والمتوسطة القروض المناسبة مع وضع آلیة للتعامل مع التعثر المالي للمشاریع بأسلوب یتناسب معھا وخلق مصادر جدیدة ومتنوعة للتمویل.

3-    تأجیل سداد الضرائب وأقساط القروض على الشرکات الصغیرة والمتوسطة المتأثرة بالاضطرابات العالمیة لمدة 6 أشھر علي الأقل دون فوائد، وتفعیل قانون شراء المنتجات المحلیة رقم 5 لسنة 2015 وإلزام الجھات الحکومیة بتطبیقه مع تفعیل مواد شراء المنتجات من المشروعات الصغیرة والمتوسطة فى القانون رقم 141 لسنة 2004 .

4-       اتباع سیاسات تحفیزیة وإعادة ھیکلة الشرائح الضریبیة المتوسطة لتخفیف الأعباء على الاستھلاک والشرکات الصغیرة والمتوسطة.

5-    ضرورة وضع برنامج زمني متکامل لربط الجھات المعنیة بالاستثمار إلکترونياً وإصدار التراخیص بصورة موحدة من خلال منظومة رقمیة متکاملة دون الحاجة للتوسع فى إنشاء مراکز جدیدة لخدمات المستثمرین غیر فعالة ما یستلزم تعیین عدد کبیر من العاملین، وتکبد تکلفة مرتفعة دون تحقیق الفاعلیة المطلوبة.

6-    تشجیع جمیع الجھات التي تقوم بمساندة المشروعات الصغیرة والمتوسطة کجھاز تنمیة المشروعات الصغیرة والمتوسطة وجمعیات رجال الأعمال والمجتمع المدني وخلافه.

7-    التقییم الدائم لسلاسل التوریدات ومراجعة العقود المبرمة مع الموردین والحرص علي تقصیر تلک السلاسل لتقلیل النفقات وکذلک للقرب من العملاء، والترکیز علي إدارة المخاطر.

8-    التحول الھیکلى لخلق بیئة أعمال مواتیة للمنافسة، وتعزیز دور القطاع الخاص لیکون قادراً على تولید وظائف أکثر وأفضل، مع تحسن البیئة العامة للاقتصاد الکلى فى مصر وتحفیز الاستثمار الداخلى.

  1. قائمةالمراجع:

    أولا: المراجعالعربية:

    1. المرکزالمصريللدراساتالاقتصادیة ECES، رأي فيأزمة - التأثیرالمتوقعلوباءکوفید-19علىنموالناتجالمحليالإجماليالعددالثاني،24مارس2020.
    2. بلعابد،سیفالإسلامالنوي،واقعاستثماراتشرکاترأسالمالالمخاطرفيرسامیلالمؤسساتالصغیرةوالمتوسطةالجزائریة خلالالفترة (1995-2016).
    3. بلعابد،سیفالإسلامالنوي،مساھمةشرکاترأسالمالالمخاطرفيتمویلالمؤسساتالصغیرةوالمتوسطةحالةالولایاتالمتحدة الأمريکية في الفترة (1980-2015)،مجلةالعلومالإنسانیة - ج47 ، 2017.
    4. ثابتحسان،وإبراھیم،زروقي،2016،تقییمدورالشرکاتالصغیرةوالمتوسطةفيتعزیزالأمنالاقتصاديللدولالنامیة، الملتقىالدوليالخامسحولأداءالمنظماتوالحکوماتوالأمنالاقتصادي،کلیةالعلومالاقتصادیةوالتجاریةوعلومالتسییر،جامعة طاھريمحمد،الجزائر.
    5. خلیل،محمدعبدالرزاقمحمدحمو،نظمالمعلوماتالإداریةودورھافيدعماستراتیجیاتاستدامةالشرکاتالصغیرة والمتوسطة: دراسةاستطلاعیةفيعینةمنشرکاتتعبئةالمیاهالمعدنیةفيإقلیمکوردستانالعراق،جامعةالموصل - کلیةالإدارة والاقتصاد مج 37، ع 119، 2018.
    6. زعیش،محمد،وآخرون،أھمیةتبنىمبادئمیثاقحوکمةالشرکاتفىدعماستمرارونموالمؤسساتالصغیرةوالمتوسطةفى الجزائر،مرکزالبحثوتطویرالمواردالبشریةرماح - ع2 ، 2019.
    7.  سلامة،إیمانمحمدالسعید،أثرخطرالتقاضيوخصائصمجلسالإدارةعلىأتعابالمراجعةالخارجیةوانعکاسھاعلىتوقیت إصدارتقریرالمراجعة: دراسةتطبیقیةعلىالشرکاتالصغیرةوالمتوسطةالمتداولةببورصةالنیلالمصریة،مجلةالفکرالمحاسبي،جامعةعینشمس - کلیةالتجارة - مج22، ع 3، 2018.
    8.  أبوالقاسم،عصام،وآخرون،مقدمةفىطرقالتحلیلالإحصائي،الناشر(بدون) ،  القاھرة، 2005.
    9. عیسى،خلیلإبراھیم،دورالمنطقالاستراتیجيفيتعزیزاستدامةالشرکاتمنخلالالدورالتفاعليللذکاءالمالي: دراسةتحلیلیة لآراءعینةمنالعاملینفيالمشاریعالصغیرةوالمتوسطةالحجمفيمحافظةالبصرة،مجلةدراساتإداریة - جامعةالبصرةکلیة الإدارة والاقتصاد، مج 10، ع 21، 2018.
    10.  "قانونتنمیةالمشروعاتالصغیرة": کتیبقانونتنمیةالمنشآتالصغیرة،الصندوقالإجماعىللتنمیة،قانونرقم141 لسنة 2004، المادةالثانیة،2004.
    11.  سمیرة،لطرش،دورشرکاترأسالمالالاستثماريفيتمویلالمشاریعالصغیرةوالمتوسطة: دراسةحالةشرکةالجزائر،استثمار،مجلةالعلومالإنسانیةوالاجتماع - جامعةعبدالحمیدمھريقسنطینة – مج 6، ع 1، 2020.
    12.  وزارةالتخطیطوالتنمیةالاقتصادیة،النشرةالإخباریةالاسبوعیة،الاصدارالشھريالسادس،العدد3الخمیس16ابریل2020.
    13.  منظمة الصحة العالمية،
      1.  https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-20192020
      2. هيئة الصحة بدبي، فيروس کورونا المستجد (کوفيد-19) – 2020
        1. https://www.dha.gov.ae/ar/covid19/pages/coronavirus.aspx2

    ثانيا: المراجع الإنجليزية:

    1. American Chamber of Commerce (2020), Impacts of COVID-19 Pandemic on Egypt’s Economy: A Research Note by Am Cham Egypt, March 31, 2020.
    2. Breisinger, C., Abdelatif, A., Raouf, M., & Wiebelt, M. (2020). COVID-19 and the Egyptian economy: Estimating the impacts of expected reductions in tourism, Suez Canal revenues, and remittances (Vol. 4). Intl Food Policy Res Inst.
    3. CHRIS GILES— Financial Times (WORLD BUSINESS NEWSPAPER), Economic confidence -Global outlook collapsing before crisis, MONDAY 13 APRIL 2020.
    4. Clemens Breisinger & Others, COVID-19 and the Egyptian economy - Estimating the impacts of expected reductions in tourism, Suez Canal revenues, and remittances, International Food Policy Research Institute - The Middle East and North Africa Regional Program- Regional Program Policy Note 04, March 2020.
    5. Cowling, M., Brown, R., & Rocha, A. (2020). <? covid19?> did you save some cash for a rainy COVID-19 day? The crisis and SMEs. International Small Business Journal, 0266242620945102.
    6. DELPHINE STRAUSS — Financial Times (WORLD BUSINESS NEWSPAPER), Pandemic will destroy equivalent of 195m jobs globally, warns UN, WEDNESDAY 8 APRIL 2020, page1
    7. Egyptian Center for Economic Studies (ECES), 2020.
    8. Fatoki, O. (2014). The entrepreneurial intention of undergraduate students in South Africa: The influences of entrepreneurship education and previous work experience. Mediterranean Journal of Social Sciences, 5 (7.
    9. Goodell, J. W. (2020). COVID-19 and finance: Agendas for future research. Finance Research Letters, 101512.
    10. Hair Jr, J. F., Wolfinbarger, M., Money, A. H., Samouel, P., & Page, M. J. (2015). Essentials of business research methods. Routledge.
    11. International Labor Organization (ILO) (2020), COVID-19 and the world of work: Impact and policy responses, ILO Monitor 1st Edition, 18 March 2020.
    12. Jehad El Sayed (2020), how is COVID-19 affecting Egypt’s startup ecosystem? Entrepreneurs talk, consultants advice, Decode EFC (Economic and Financial Consulting) Analysis, April 2020.
    13. Ketchen Jr, D. J., & Craighead, C. W. (2020). Research at the Intersection of Entrepreneurship, Supply Chain Management, and Strategic Management: Opportunities Highlighted by COVID-19. Journal of Management, 0149206320945028.
      1. London Business School, Wheeler Institute for business & development, the economics of a pandemic: the case of Covid-19, 2020.
      2. Matt Craven, Linda Liu, Mihir Mysore, and Matt Wilson, Risk Practice: COVID-19: Implications for business, March 2020.
      3. Li-Ying, J., & Nell, P. (2020). Navigating opportunities for innovation and entrepreneurship under COVID-19. California Management Review.
      4. Rasli, A., Khan, S. U. R., Malekifar, S., & Jabeen, S. (2013). Factors affecting entrepreneurial intention among graduate students of Universiti Teknologi Malaysia. International Journal of Business and Social Science, 4(2).
      5. Remeikiene, R., Dumciuviene, D., & Startiene, G. (2013). Explaining entrepreneurial intention of university students: The role of entrepreneurial education. In Active Citizenship by Knowledge Management & Innovation: Proceedings of the Management, Knowledge and Learning International Conference 2013 (pp. 299-307). To Know Press.
      6. Richard Baldwin and Beatrice Weder di Mauro, Mitigating the COVID Economic Crisis: Act Fast and Do Whatever It Takes, Centre for Economic Policy Research- CEPR Press, 2020.
      7. Fitch Rating, Global Economic Outlook – March 2020.
      8. Richard Baldwin and Beatrice Weder di Mauro, Economics in the Time of COVID-19, Centre for Economic Policy Research - CEPR Press, 2020.